الاستثمار أم الادخار ؟ .. أيهما أفضل وما سلبيات وإيجابيات كلاً منهما ؟

الاستثمار أم الادخار ؟ .. أيهما أفضل وما سلبيات وإيجابيات كلاً منهما ؟
أوطان بوست – فريق التحرير
قد تقع في الحيرة حيال أموال تمتلكها، فلربما تتخبط في حسن الاختيار، فيما إذا كنت ستثتثمرها أو تدخرها.
فالاستثمار هو تنمية المال بصورة أو بأخرى، من خلال شراء أسهم مثلاً، أو افتتاح مشروع تجاري، وغير ذلك من الطرق.
أما الادخار فهو وضع المال بعيداً عن المتناول، بمعنى وضعه في حساب بنكي مثلاً، أو في جمعية مالية شهرية.
لكن أيهما أفضل يا ترى، وما سلبيات وإيجابيات الاستثمار والادخار ؟ .. هذا ما سيجيب عليه موقع “أوطان بوست”، في التقرير التالي.
سلبيات وإيجابيات الاستثمار والادخار
إذا ما أردنا تعريف الادخار بشكل مبسط، فيمكن القول إنه رصيد مالي مجمد، يبقى كما هو ولا ينمو إطلاقاً.
فأموالك التي وضعتها رهن الادخار، بإمكانك أن تسحب منها عند الحاجة وفي أي وقت، كما أنها لا تتأثر بتقلبات الاقتصاد.
إلا أنه قد يساهم في تآكل أموالك على المدى البعيد بسبب التضخم، عدا عن أنك لا تستطيع تحقيق العوائد منه.
أما الاستثمار فهو رصيد قابل للزيادة بشكل دائم، فالمشروع الذي تستثمر فيه أموالك، لاشك أنه يحقق أرباحاً من خلال منتجاته.
إلا أنه يتطلب منك مزيداً من الخبرة والحنكة، لأن سوء إدارتك للأموال في الاستثمار، قد ينقلب عليك من ربح إلى خسارة.
أيهما أفضل ؟
بإمكانك أن تختار الاستثمار، في حال كنت تعي تماماً المخاطر المترتبة على تلك العملية، وملماً بتلك البيئة المعرضة للخسارة كما الربح.
وإذا كنت ترسم لنفسك هدفاً على المدى الطويل مثل التقاعد، ولست بحاجة لتلك الأموال ولن تحتاجها قريباً، فالأفضل أن تستثمرها.
وفي المقابل إن الأموال التي تستثمرها في مشروع تجاري مثلاً، لن تتمكن من استخدامها متى شئت، لأن ذلك يعرض مشروعك للانهيار.
لذا ينصح باللجوء إلى الادخار، في حال كنت لا تمتلك فائضاً مالياً، من شأنه تغطية أعباء نفقات ثابتة بشكل يومي.
وغياب الفائض يرتبط بمدة زمنية تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى ستة، بينما المقصود بالنفقات الثابتة “الاحتياجات المنزلية والشخصية اليومية”.
والخلاصة: إن الاستثمار يبقى الخيار الأفضل بصورة عامة، فهو على أقل تقدير، يساهم في تنمية أموالك ولا يتسبب بتجميدها.