ثلاث أكاذيب حول آلية جمع الأموال إيٌاك أن تصدٌقها فهي مجرد أوهام .. تعرٌف عليها !

ثلاث أكاذيب حول آلية جمع الأموال إيٌاك أن تصدٌقها فهي مجرد أوهام .. تعرٌف عليها !
أوطان بوست – فريق التحرير
إن جمع الأموال والثروات ليس أمراً سهلاً، لكن هذا لا يعني أنه أمراً صعباً بالمقابل، إلا أنه يحتاج أهدافاً صريحة وإرادة قوية.
وفي هذا الصدد، هناك الكثير من الأكاذيب الشائعة في مجتمعاتنا، حول جمع الأموال، وفي الغالب هم كثر من يؤمنون بها.
في التقرير التالي، يستعرض لكم موقع “أوطان بوست”، أكاذيب شائعة عن جمع الأموال، احرصوا على عدم تصديقها والاعتقاد بها.
المال يأتي مع التعب والعمل
إن المال ليس بالضرورة، أن يأتيك بحسب جهدك أو ساعات عملك الطويلة، إنما ذلك يقتصر على القيمة التي يقدمها عملك للمجتمع.
فمثلاً: يعمل أحدهم طاهياً في مطعم، مهما عمل وبذل جهداً، فإن مستحقه الشهري لا يمكن أن يعادل دخل الطبيب.
وذلك لأن قيمة ما يقدمه الطبيب للمجتمع، أكبر وأسمى بكثير مما يقدمه الطاهي للزبائن في المطعم، على المستوى المعنوي.
طبعاً هذا لا يعني أن الموظفين وعمال البناء والمطاعم وغيرهم، لا دور لهم في المجتمع، لكن هنا يجري الحديث حول جمع الأموال.
وما يدل على أن جمع الأموال ليس مرتبطاً بحجم الجهد والعمل، أن معظم الأثرياء هم أصحاب مصالح وشركات كبرى، ومعظمهم لم يتعبوا في ذلك.
المشروع الخاص أفضل من الوظيفة
يعتقد أحدهم أن افتتاح مشروع تجاري خاص، يعود عليه بأموال طائلة، أكثر من وظيفة ثابتة وبراتب شهري شبه ثابت.
هذا الاعتقاد خاطئ وقد يؤدي بصاحبه إلى انهيار مادي، لأن ليس كل من حمل آلة حاسبة، أصبح من سادات التجارة.
صحيح أن المشروع يحقق لك مكاسب مادية أكثر من الوظيفة، لكنك ربما تكون ناجحاً في الأخيرة أكثر من المشروع.
لذا احرص على أن تعمل في المجال الذي تنجح فيه لتجمع الأموال، لا بمجال تفشل فيه على أمل جمع ثروة.
المال طريقك إلى حياة رغيدة
من المجحف أن نقول: إن المال لا يجلب السعادة، لكن ما ينبغي أن نؤمن به، هو أن المال ليس كافياً وحده لخلق السعادة.
المال هو حالة من حالات السعادة، لكنه قد يكون سبباً في تعاستك، إن لم تحسن التعامل معه، وتعي كيف تديره.
وحتى تكتمل سعادتك، يجب أن تكون لديك أهداف سامية، حتى تكرٌس مالك فيها، لتعطيك هي بالمقابل تنمية مضمونة لأموالك.