Site icon أوطان بوست

انقسامات وانشقاقات داخل مكونات فصائل إدلب الثورية والفرقة الأولى مشاة تعزل قائدها وتعلن انشقاقها عن الجبهة الوطنية للتحرير فما الذي يحدث ؟

الفرقة الأولى مشاة (صورة من الإنترنت)

انقسامات وانشقاقات داخل مكونات فصائل إدلب الثورية والفرقة الأولى مشاة تعزل قائدها وتعلن انشقاقها عن الجبهة الوطنية للتحرير فما الذي يحدث ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

تعصف بمكونات الجبهة الوطنية للتحرير، العاملة في شمالي غرب سوريا، حالة من التخبط والانقسامات بين فصائلها العسكرية.

واتضحت معالم الانقسام الفصائلي مؤخراً، عقب إعلان إحدى أبرز الفصائل المنضوية في صفوف الجبهة الوطنية، خروجها من التشكيل.

انقسامات وانشقاقات

أعلنت الفرقة الأولى مشاة، انشقاقها عن الجبهة الوطنية للتحرير، مؤكدة على مواصلة مهامها القتالية كفصيل مستقل على الأرض.

كما وأعلنت عزل قائدها المقدم “عبدالجبار عباس”، لقبوله بقرار الجبهة الوطنية الذي وصفته بالجائر، والمتمثل بحل الفرقة بشكل كامل.

وقالت الفرقة في بيان لها: إنها شكلت مجلساً عسكرياً للفصيل، مكون من ثلاث شخصيات عسكرية، وهم: الرائد فؤاد المرعي، الرائد باسل الريمي، الملازم أول أسامة علوش.

وأضافت أن المجلس قرر بالإجماع، عزل عباس لقبوله بسياسة الجبهة الوطنية، التي فرضت عليه حل الفصيل.

وأشارت الفرقة إلى أن انشقاقها عن الوطنية، يأتي على خلفية اتخاذ الأخيرة قرارات جائرة بحقها، لا تقتضي مع المصلحة العامة.

وأكدت في بيانها، مواصلة مهامها القتالية، بما في ذلك التزام مقاتليها بمحاور رباطها في ريف اللاذقية الشمالي.

وفي ذات السياق، اتهم قيادي في الفرقة “رفض ذكر اسمه”، قائد الجبهة الوطنية “فضل الله الحجي”، بانتهاجه سياسة تعسفية بحق الفصائل.

ولفت إلى أن الحجي ينتهج سياسة من شأنها تشتيت القوى العسكرية وإضعافها، منوهاً إلى أن ذلك لا ينسجم مع المصلحة العامة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع أنباء متضاربة، تفيد بنية فصيل “الفرقة الوسطى”، انشقاقه أيضاً عن الجبهة الوطنية للتحرير.

ويشغل فضل الله الحجي، منصب قائد الجبهة الوطنية للتحرير، حيث ينحدر من بلدة كفريحمول، بريف إدلب الشمالي.

تجدر الإشارة إلى أن الفرقة الأولى مشاة، فصيل عسكري قوامه أكثر من 1500 مقاتل، شُكٌلَ عام 2016, بهدف مواجهة نظام الأسد وداعميه.

Exit mobile version