اشتهرت بدور الدادة واتهمت بدعم الصهيونية وكراهية الإسلام وتوفيت بظروف غامضة وتركت ثروة هائلة دون وريث .. قصة الفنانة ثريا فخري
أوطان بوست – فريق التحرير
ثريا فخري، ممثلة مصرية من أصل لبناني وقدمت خلال مسيرتها اكثر من 200 عمل فني منوع بين السينما والتلفزيون والمسرح.
يعد فيلم “العزيمة” الذي قدمته فخري عام 1939 الانطلاقة الحقيقية لها ومن أهشر أعمالها “الستات ميعرفوش يكدبو”.
وبعد وفاتها بسنوات تسبب منشور على موقع فايسبوك بتوجيه سيل من الاتهامات لفخري بكراهية الإسلام ودعم الحركة الصهيونية.
وقد تركت فخري عقب وفاتها ثروة طائلة من زيجتها الثالثة إلا أن الثروة ذهبت بأكملها لوزارة الأوقاف المصرية لعد موجود وريث شرعي لها.
قصة حياة ثريا فخري
تضاربت الأنباء حول ولادة الفنانة ثريا فخري بين عامي 1904 و 1914 والمتفق عليه أنها ولدت في مدينة زحلة اللبنانية.
ونشأت فخري وسط أسرة متوسطة الحال قيل إنها من الديانة اليهودية وكان والدها يعمل في تجارة الأقمشة.
وفي سن الخامسة والعشرين من عمرها انتقلت فخري رفقة عائلتها للعيش في مصر بعدما ضاقت بهم الحال.
وقد عشقت فخري الفن وهي صغيرة وقدمت عدة أدوار خلال الحفلات المدرسية التي لاقت استحسان الكثيرين.
بدايتها الفنية
اشتهرت الفنانة ثريا فخري في أدوارها السينمائية بلقب الدادة ولم تحمل اسم في معظم أعمالها الفنية سوى بأعمال قليلة.
وكانت انطلاقتاه الفعلية عام 1939 من خلال مشاركتها في فيلم “العزيمة” لتتوالى بعدها مسيرتها الفنية الذاخرة.
حيث شاركت في عدة أعمال سينمائية، كان من أبرزها “الستات ميعرفوش يكدبوا، بداية ونهاية، مطلوب أرملة، الحياة حلوة”.
حياتها الشخصية
تزوجت الفنانة ثريا فخري ثلاث مرات كانت الأولى من محاسب الفنانين محمد توفيق ولم تستمر الزيجة طويلاً وانتهت بالانفصال.
وتزوجت فخري في المرة الثانية من شاب مصري يدعى “نبيل دسوقي” وبقيت معه مد 7 سنوات حتى توفي نتيجة إصابته بمرض خبيث.
وتزوجت فخري للمرة الثالثة من الممثل فؤاد فهيم وبقيت معه 7 سنوات حتى توفي هو الآخر وترك لها ثروة ضخمة.
ولكن تلك الثروة ذهبت بالكامل عقب وفاة فخري نتيجة عدم وجود أي وريث شرعي لها.
متهمة بكراهية الإسلام ودعم الصهيونية
تضاربت الأنباء حول تاريخ وفاة فخري بين عامي 1965 و 1966 ومن المعروف أن ثروتها الضخمة ذهب لوزارة الأوقاف.
وبعد وفاتها بعدة سنوات خرج منشور على فايسبوك لثير جدلاً كبيراً حول فخري ودعمها للصهيونية.
وبحسب المنشور فإن فخري تكره الإسلام وسارت على خطى والدها في دعم الحركة الصهيونية.
ويقزل المنشور أن فخري عندما شعرت بقرب رحيلها باعت كل أملاكها للهجرة إلى إسرائيل.
ويضيف المنشور بأن فخري دفت أموالها في حديقة قصرها الذي بقي لها وكانت تخبئ عدد من المتفجرات في منزلها .
ويضيف المنشور أن المنزل انفجر واختفت جثة فخري تحت أنقاضه وأسدلت الستارة على حياتها الغامضة.
وقد تضاربت الانباء حول صحة هذا المنشور من عدمه، حيث أكد عدد من النقاد أنه محض افتراء وهدفه النيل من سمعة الفنانين.
بينما أكد عدد من المقربين من فخري أن المنشور كان صحيحاً وكانت فخري تكره الإسلام وتعدم الحركات الصهيونية باعتبارها يهودية الديانة.