الشبكة السورية لحقوق الإنسان تفضح زيف الأسد وتكشف حصيلة المعتقلين المفرج عنهم من السجون بموجب مرسوم العفو المزعوم!

الشبكة السورية لحقوق الإنسان تفضح زيف الأسد وتكشف حصيلة المعتقلين المفرج عنهم من السجون بموجب مرسوم العفو المزعوم!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، حصيلة المعتقلين المفرج عنهم، من سجون نظام الأسد، بموجب مرسوم العفو، الذي أصدر نهاية الشهر الماضي.
جاء ذلك خلال تصريحات، لمدير الشبكة “فضل عبدالغني”، رصدها موقع “أوطان بوست”.
حصيلة المعتقلين المفرج عنهم
قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان “فضل عبدالغني”: إن حصيلة المفرج عنهم من السجون، لم تتجاوز 500 معتقل حتى الآن.
وأضاف عبدالغني أن هذا العدد قليل جداً، مقارنة بأعداد المعتقلين في سجون النظام، والذي يقدر بمئات الآلاف، على حد قوله.
وأشار مدير الشبكة، إلى أن خروج 500 شخص من السجون، يعني أن المرسوم شمل أقل من 1 بالمائة، من المعتقلين والمغيبين.
وأوضح عبدالغني أن الدفعات التي أطلق سراحها، خلال الشهر الجاري، لا تتضمن سوى أعداد بسيطة وقليلة للغاية، قياساً بأعداد المعتقلين.
الأسد أدان نفسه بنفسه
بيٌن مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن نظام الأسد أدان نفسه بنفسه، من خلال أسلوبه في إطلاق سراح بعض المعتقلين.
ولفت عبدالغني إلى أن حشود أهالي وذوي المعتقلين في الساحات والشوارع، شكلت إدانة كبيرة وواضحة لنظام الأسد، بخصوص ملف المعتقلين.
ونوه مدير الشبكة، إلى أن تلك الحشود الغفيرة، أثبتت فعلياً أن هناك أعداد كبيرة جداً من المعتقلين، في سجون الأسد.
الأمر الذي يفند مزاعم النظام، الذي يحاول دائماً تزييف الحقائق، وتكذيب الأرقام الحقيقية للمعتقلين، المتعارف عليها على الصعيد الدولي.
وفي ذات السياق، أكد عبدالغني أن أجهزة الأسد الأمنية، بدلت من أسلوبها، الذي تمثل بإطلاق سراح المعتقلين في الشوارع والساحات.
وشدد مدير الشبكة، على أن النظام عمد فيما بعد، إلى إطلاق سراح كل معتقل في محافظته، منعاً لتسليط الضوء عليه.
مشيراً إلى أن ذلك، يجنب النظام من فضائح أخرى، مثل تجنب الكشف عن الحالة المذرية للمعتقل، بسبب ظروف السجن السيئة.
وأصدر بشار الأسد، نهاية الشهر الفائت مرسوماً، زعم فيه العفو عن الجرائم الإرهابية، المرتكبة قبل تاريخ صدور العفو.