بالعراضة الشامية والأهازيج .. استقبال مهيب لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو في مخيمات اللاجئين بريف إدلب ! (فيديو)
بالعراضة الشامية والأهازيج .. استقبال مهيب لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو في مخيمات اللاجئين بريف إدلب ! (فيديو)
أوطان بوست – فريق التحرير
أجرى وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، زيارة إلى عدد من مخيمات اللاجئين، في محافظة إدلب، في ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
ورافق صويلو في زيارته إلى مخيم الكمونة بريف إدلب، عدداً من المسؤولين في الداخلية التركية، للوقوف على أوضاع اللاجئين هناك.
استقبال مهيب
لاقى سليمان صويلو استقبالاً مهيباً وترحيباً واسعاً من قبل السوريين، الذين عبروا عن مدى سعادتهم بزيارة وزير الداخلية التركي.
وبحسب تسجيل مصور متداول، رصده موقع “أوطان بوست”، فقد استقبل السوريون صويلو، بالعراضة الشامية الشهيرة والأهازيج، تعبيراً عن سعادتهم بزيارته.
من جهته أبدى وزير الداخلية التركي سروره بحسن الاستقبال، فقد تقدم بالشكر لكل من ساهم بتنظيمه.
ردود الفعل في السوشال ميديا
تداولت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي الفيديو بكثرة، وتفاعل المتابعون مع زيارة صويلو، بتعليقاتهم التي كانت أكثر رحابةً.
ومن بين التعليقات: “سليمان صويلو رجل في قمة الإنسانية والتواضع، ومواقفه مع اللاجئين السوريين مشرفة، الله يحميه ويجعله ذخر لبلده”.
وعلق أحدهم: “السوريين أهل كرم وضيافة، وتشهد لهم كل الأمم، وصويلو يستحق هذا الترحيب بالفعل، ويستحق أكثر من ذلك أيضاً”.
بينما علق آخر: “كل الحب والاحترام والتقدير لهذا الإنسان النبيل، بكل تصريحاته كان يدافع عن اللاجئ السوري من قلبه”.
متابع آخر علق قائلاً: “أحب سليمان صويلو محبة خاصة من كل قلبي، لأنه ساند السوريين بكل ما أوتي من قوة”.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، يعرف بموقفه الداعم للاجئين السوريين في تركيا، ومناصرته للمظلومين والمضطهدين.
وسُجلت له العديد من المواقف النبيلة، التي أبدى فيها دعمه ومساندته للاجئين السوريين قولاً وفعلاً، وتعاطفه معهم على كافة الأصعدة.
عدا عن تصديه الدائم لبعض أحزاب المعارضة التركية، التي تستغل ما يتاح لها من فرص، للتحريض على اللاجئين السوريين في تركيا.
وفي آخر تصريح له، أكد سليمان صويلو استمرار بلاده في الوقوف إلى جانب السوريين، وعدم تخليها عنهم، مهما كانت طبيعة الظروف.
وشدد على ذلك قائلاً: “فليشهد الله على كلامنا، نحن لن نسلم السوريين للظالمين”.
