Site icon أوطان بوست

بالأسماء والصور .. الكشف عن متورطين جدد في مجزرة حي التضامن الدمشقي عام 2013.

مجزرة التضامن (صورة من الإنترنت)

بالأسماء والصور .. الكشف عن متورطين جدد في مجزرة حي التضامن الدمشقي عام 2013.

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف الإعلامي السوري المعارض “ماهر شرف الدين”، عن هوية المزيد من المتورطين، في ارتكاب مجزرة حي التضامن الدمشقي عام 2013.

جاء ذلك خلال منشور له، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده “أوطان بوست”.

متورطون جدد

قال شرف الدين: إن حي التضامن شهد العديد من مجازر التصفية بحق السوريين، والتي ارتكبها قياديون وعناصر في ميليشيا أسد.

وأفصح الإعلامي خلال منشوره، عن أسماء وصور بعض المتورطين في تلك المجازر، مؤكداً أنها وصلته من مصادر وصفها بالموثوقة.

وأوضح شرف الدين أن هناك شخصيات وأسماء لم يتطرق إليها تحقيق مجلة الغارديان، وعلى رأسهم المدعو “ياسر سليمان”.

ولفت إلى أن سليمان هو المشرف الأول على مجزرة حي التضامن، وينحدر من قرية عين فيت، بينما يشغل منصب مدير المكتب الأمني في الحي ذاته.

ومن بين المتورطين أيضاً، المدعو “هواش حمدان”، وينحدر من قرية عين فيت في الجولان، وهو مساعد أول في فرع التضامن، بحسب شرف الدين.

وبيٌن الإعلامي أن المدعو “صابر سليمان”، تورط أيضاً في مجزرة التصفية في الحي الدمشقي، إلا أنه لقي مصرعه في وقت لاحق.

وأردف شرف الدين أن “حسام عباس”، المنحدر من قرية عين فيت أيضاً، شارك في تصفية معتقلين في حي التضامن.

قياديون متورطون

وفي سياق ذي صلة، نشر موقع أورينت نت تقريراً، كشف فيه أسماء قياديين في ميليشيا أسد، مسؤولين عن مجازر التصفية في التضامن.

ونقل الموقع عن مصادر خاصة، أن حي التضامن كان يخضع في ذلك الوقت، لسيطرة الفرع 227, المسؤول عن التنسيق العملياتي، مع الأ٠هزة الأمنية.

وأضاف أن المنطقة كانت تخضع أيضاً لسيطرة ميليشيا الدفاع الوطني، والتي كانت أشبه بالأداة التي تنفذ مجازر التصفية.

وبحسب مصادر أورينت الخاصة، فإن المدعو فادي أحمد “الشهير باسم فادي صقر”، كان مسؤولاً رئيسياً عن حي التضامن عام 2013.

ولفتت المصادر إلى أن المقدم صالح الراس، وهو ضابط برتبة مقدم، كان من بين المسؤولين عن الحي في ذلك الوقت.

ونوهت إلى أن الراس أنشئ سجوناً في الحي، لزج كل من تعتقله حواجز ميليشيا أسد فيها، بمناطق الريف الدمشقي الجنوبي.

وبينت المصادر أن المدعو “حكمت إبراهيم”، كان مسؤولاً عن السجون، حيث كان يستخدم المعتقلين في عمليات الحفر ورفع السواتر.

كما وعمد إبراهيم في تلك الأثناء، إلى طلب فدية مالية من ذوي المعتقلين، دون أن يطلق سراحهم، قبل أن يقوم بتصفيتهم داخل السجون.

وكانت الغارديان البريطانية، قد نشرت تسجيلاً مصوراً، يوثق ارتكاب ميليشيا أسد مجازر تصفية بحق معتقلين في حي التضامن الدمشقي عام 2013.

Exit mobile version