نجوم

محمود العراقي.. قصة الفنان المصري الذي أبدع في أداء أدوار الشر

أبدع في تقديم أدوار مختلفة أبرزها أدوار الشر وفي رصيده أكثر من 220 عمل فني وتوفي إثر تعرضه لأزمة قلبية.. قصة الفنان المصري محمود العراقي

أبدع في تقديم أدوار مختلفة أبرزها أدوار الشر وفي رصيده أكثر من 220 عمل فني وتوفي إثر تعرضه لأزمة قلبية.. قصة الفنان المصري محمود العراقي

أوطان بوست – فريق التحرير

تمتلئ قائمة المنسيين في عالم الفن بالعديد من النجوم الذين قدموا لنا أعمالاً سينمائية وتلفزيونية استثنائية، لكنهم لم يحظوا بالشهرة التي يستحقونها.

ومن بين هؤلاء الفنانين الذين لامعت مواهبهم بشكل واضح كان الفنان الراحل محمود العراقي.

بداياته الفنية

محمود العراقي، الذي وُلد في مركز السنبلاوين التابع لمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية في الثالث من إبريل عام 1938، كان من بين أوائل طلاب المعهد العالي للسينما.

بدأ مشواره الفني بأدوار صغيرة في عمل سينمائي تحت عنوان “الإبن المفقود” عام 1964، إلى جانب نجوم كبار كأحمد رمزي وآمال فريد.

لكن مشواره الفني لم يكن محصوراً في السينما، بل توسع إلى التلفزيون والمسرح والأذاعة.

حيث شارك في مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، وتألق في تجسيد شخصيات مختلفة ومعقدة.\

مما جعل اسمه يخلد بين نجوم الفن منذ ستينات القرن الماضي.

أعماله الفنية

في مجال السينما، قام محمود العراقي ببطولة أكثر من 220 عملا فنياً على مدار 42 عاماً. اشتهر بأداء أدوار الشرير وابن البلد وعضو العصابة.

ومن بين أعماله البارزة “العميل رقم 13″، “أرض الخوف”، “الأمبراطورة”، والعديد من الأعمال الأخرى التي تركت بصمته في عالم الفن.

أحد أعماله الدرامية المميزة كانت مشاركته في مسلسل “ليالي الحلمية” إلى جانب الفنان صلاح السعدني.

وشارك أيضاً في عدة مسلسلات أخرى من بينها “أوان الورد”، “حلم العمر”، و”روبابيكيا”

حيث أبدع  الفنان المصري في تقديم أدوار مختلفة أبرزها أدوار البطولة والشرير.

إلى جانب مشواره السينمائي، تألق العراقي على خشبة المسرح، حيث شارك في مجموعة من المسرحيات التي أثرت في المشهد الفني

مثل “ماما أمريكا” و”غراميات عطوة أبو مطوة”، إضافة إلى مشاركته في فوازير تلفزيونية.

وفاة محمود العراقي

رحل الفنان محمود العراقي عن عالمنا في يوم 14 يونيو عام 2001، إثر تعرضه لأزمة قلبية عن عمر يناهز الـ 63 عاماً.

في عام رحيله، عُرضت ثماني مسلسلات شارك فيها قبل رحيله، وكانت هذه الأعمال هي تراثه الفني الذي سيظل خالداً في عالم الفن المصري.

مقالات ذات صلة