خيار المقايضة بين الملفين السوري والأوكراني على طاولة بوتين وصحيفة تتحدث عن كسر حاجز الصمت في سوريا قريباً !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، عن محاولات تقودها دول غربية، لفتح قنوات مقايضة مع روسيا، بين الملفين الأوكراني والسوري.
جاء ذلك خلال تقرير مطول نشرته الصحيفة، ورصده بدوره موقع “أوطان بوست”.
خيار المقايضة على طاولة بوتين
قالت الصحيفة الروسية: إن هناك محاولات غربية، من شأنها خلق فرصة للمقايضة بين سوريا وأوكرانيا، مضيفة أن الخيار طرح على طاولة بوتين.
وأشارت إلى أن فلاديمير بوتين، يقف أمام خيار الاستغناء عن بشار الأسد في سوريا، أو خروجه بلا مكاسب في أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الروسي، ينظر إلى تلك الفرضية على أنها ليست مقبولة بالنسبة له، وذلك وفقاً لما ورد في التقرير.
وبرى خبير الشؤون الدولية “كيريل سيمينوف”، أن إمكانية المقايضة بين سوريا وأوكرانيا، لا يمكن أن تحظى بقبول من قبل موسكو.
وأكد الخبير الدولي في حديثه لصحيفة “نيزاسيميفايا غازيتا”، أن المحاولات الدولية لتجسيد تلك الفرضية، من المستبعد أن تحظى بموافقة بوتين.
ماذا عن الملف السوري
بين سيمينوف خلال حديثه للصحيفة الروسية، أن الملف السوري سيشهد تطورات لافتة، خلال الأيام القادمة، رغم الهدوء الذي يعيشه.
ولفت إلى أن الهدوء في سوريا لن يدوم طويلاً، منوهاً إلى أن الملف السوري سيتأثر بتداعيات الصراع المستمر في أوكرانيا.
وأردف سيمينوف أنه لا يمكن فصل الملفين السوري والأوكراني عن بعضهما، لذا فإن التطورات في كييف، ستلقي بظلالها على الملف السوري.
وفي ذات السياق، قال الخبير الدولي: إن موسكو لاتأخذ بعين الاعتبار أية تفاهمات، قائمة على مقايضات لصالح ملف على حساب آخر.
وأضاف سيمينوف أن روسيا لا يمكن أن توافق على الخوض في أية اتفاقيات أو تفاهمات، مرتبطة بإجراء مقايضات دولية.
وأشار إلى أن استمرار ما أسماها بالعملية العسكرية في أوكرانيا، من الممكن أن يدفع بمزيد من على الطاولة الروسية.
وتحدثت العديد من التقارير الصحفية مؤخراً، عن احتمالية أن يشهد الملف السوري تطورات ميدانية خلال الأيام القليلة القادمة.