كوكب زحل .. ما لا تعرفه عن مراحل اكتشافه وأقماره وحلقاته المعقدة !
أوطان بوست – فريق التحرير
يحتل المرتبة الثانية بين الكواكب من حيث الحجم، وهو سادس كوكب من حيث البعد عن الشمس، وكتلته تفوق كتلة الأرض بأضعاف.
يقال إن كوكب زحل سمي بهذا الاسم، لبعده عن الشمس، ويدور حوله 61 قمراً، وأكبر تلك الأقمار هو قمر “تايتن”.
مدخل إلى كوكب زحل
رغم أنه يبعد عن الأرض بمسافة 1.277.400.000 كيلو متراً، إلا أن من الممكن رؤيته كنقطة ضوء غير لامعة بالعين المجردة.
كما ويمكن رؤية الحلقات التي تحيط بكوكب زحل، باستخدام تقنية التلسكوب، ويصل قطره إلى 120 ألف كيلو متر.
يدور حول الشمس وفقاً لمسار بيضوي، حيث تستغرق الدورة الواحدة 29 سنة أرضية، والدورة الواحدة حول نفسه، 10س و 39د و 24 ثا.
فترة دورانه: 10.759.22 يوم، 29.4571 سنة شمسية، 24.491.07 أيام شمسية زحلية.
مراحل اكتشاف كوكب زحل
إن اكتشاف كوكب زحل، لم يكن في مرحلة واحدة، إنما تم اكتشافه عبر مراحل زمنية، وهي كالتالي:
سبعمائة عام قبل الميلاد: في ذلك الوقت، رأى الآشوريون الكوكب على أنه جرم سماوي يلمع في السماء، فأطلقوا عليه اسم “النينب”.
أربعمائة عام قبل الميلاد: اعتقد علماء فلكيون يونانيون قدامى، أن كوكب زحل يتحرك تكريماً لإلاههم الذي يؤمنون به “إله الزراعة”.
واستناداً إلى ذلك أطلقوا عليه هذا الاسم، قبل أن يأتي الرومان الذين أطلقوا عليه اسم “saturn”, تكريماً لإله الزراعة أيضاً.
عام 1610: رصد العالم غاليليو حلقات تحيط بكوكب زحل بواسطة التلسكوب، لكنه لم يقدم تفسيراً واضحاً، لاعتقاده أنها أقماراً تدور حوله.
عام 1655 – 1659: تمكن كريستيان هوغنس من اكتشاف أقمار تدور حول كوكب زحل، من بينها قمر تايتن، وهو أكبر الأقمار.
عام 1675: اكتشف العالم الإيطالي “جيوفاني دومينيكو غاسيني، فجوة بين حلقتيً A و B, حيث سميت بفجوة كاسيتين نسبة للعالم.
عام 1979: وصلت مركبة بيونير 11 إلى سطح كوكب زحل، وهي المركبة الفضائية الأولى التي تصل إليه.
وفي هذه الرحلة الفضائية الأولى من نوعها، اكتُشِفَت الحلقة F المحيطة بزحل، وقمراً جديداً أيضاً من أقمار الكوكب.
عام 1980: اكتُشِفَ التركيب المعقد للحلقات المحيطة بزحل، وما تتضمنه من آلاف الحلقات الصغيرة،خلال رحلة فوياجر 1.
عام 1981: أُطلقَت رحلة فوياجر2 الفضائية، حيث اقتربت من كوكب زحل كثيراً، وقدمت شروحات تفصيلية عنه مرفقة بصور.
عام 2004: خرجت مركبة كاسيني التي أطلقتها وكالة سانا الفضائية، في رحلة حول كوكب زحل، لتقصي حقائق جديدة حول أقماره وحلقاته.
عام 2005: هبطت المركبة الفضائية الأولى، لوكالة الفضاء الأوروبية، على سطح أحد أكبر أقمار كوكب زحل “نايتن”، وقدمت تفصيلات كاملة عنه.
عام 2006: اكتشف علماء فلكيون حلقة جديدة محيطة بكوكب زحل، وقالوا إنها تتطابق مع مدار القمرين إبيمثيوس ويانوس.
عام 2009: اكتُشِفَت حلقة جديدة من خلقات كوكب زحل أيضاً، مشكلة من طبقة جزيئات رقيقة، إلا أن حجمها وصف بالكبير.
عام 2017: أنهت المركبة الفضائية “كاسيني” رحلتها، التي امتدت إلى 13 عاماً، والتي حصلت على معلومات دقيقة حول الكوكب.
