“عجز مالي بالجملة” .. حكومة الأسد تكشف عن الاعتمادات الأولية لمشروع موازنة عام 2022

“عجز مالي بالجملة” .. حكومة الأسد تكشف عن الاعتمادات الأولية لمشروع موازنة عام 2022
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت حكومة الأسد، برئاسة “حسين عرنوس”، عن الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة في سوريا، وذلك لعام 2022، وفقاً لمجلس التخطيط الاقتصادي.
وبحسب ما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد بلغت قيمة الموازنة، نحو 13,325 مليار ليرة سورية، أي ما يعادل 13,3 ترليون ليرة.
أرقام خيالية بمضمون فارغ
قال المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي، في حكومة النظام: إن موازنة العام المقبل، تشهد عجزاً مالياً كبيراً، وذلك للاعتمادات النذكورة.
وأضاف المجلس أن الاعتمادات الأولية للموازنة، سجلت نحو 13,325 مليار ليرة سورية، وهذا ما يعتبر معدلاً منخفضاً.
وأشار المجلس في بيانه، إلى أن قيمة الدعم الاجتماعي، ووفقاً للإحصائيات الأولية في معايير الموازنة، 5,529 مليار ليرة فقط.
أي ما يعادل نحو 5,53 مليار ليرة فقط، مقارنة بموازنة العام 2021, والتي بلغت أكثر من 3,500 مليار ليرة سورية.
وزعم مجلس التخطيط الاقتصادي، أن الحكومة ستلتزم بما يخص الدعم، وضبطه بشكل صحيح، حتى يصل لمن يستحقه.
وكانت موازنة عام 2021, قد بلغت 8,5 ترليون ليرة، ذهب منها نحو 7 ترليونات لأجور ورواتب وتعويضات، على حد زعم الحكومة.
أما القيمة المتبقية، وهي 1,5 ترليون، فقد أنفقت في المجال الاستثماري والمشاريع وغير ذلك، وفقاً لمزاعم حكومة الأسد.
عجز مالي يتغلغل في مفاصل الحكومة
قال وزير مالية الأسد “كنان ياغي”: إن موازنة العام المقبل، تشهد عجزاً مالياً ضخماً، مقدراً هذا العجز بقيمة 4118 مليار ليرة سورية.
وأضاف ياغي أن الحكومة ستعمل على تغطية هذا العجز، من خلال سندات ما أسماها بالخزينة، والتي تبلغ قيمتها 600 مليار.
وأشار إلى أن الطريقة الثانية، في تغطية العجز، ستكون من خلال الموارد الخارجية، والتي تبلغ قيمتها المالية نحو 500 مليون.
أما ما تبقى منوالعجز، فستعمل الحكومة على تغطيته، من خلال اعتمادات مصرف سوريا المركزي، على حد قول ياغي.
وكانت إيرادات الموازنة في عام 2021, قد بلغت نحو 6,016 مليار ليرة، بينما تجاوزت قيمة النفقات 8,500 مليار ليرة سورية.