أوطان بوست – فريق التحرير
صرح باحثين مختصين بالشأن الاقتصادي في سوريا، أن خسائر الاقتصاد السوري بلغت ترليون (ألف مليار) ليرة سورية، “شهرياً” وذلك بعد تعليق الأعمال والمهن والخدمات وإغلاق الأسواق لمنع تفشي فيروس كورونا.
ونشرت صحيفة الوطن الموالية لنظام الأسد، “أن خسائر سوريا خلال شهري آذار ونيسان وصلت إلى حدود ترليوني ليرة، وفي حال استمر الحظر لغاية حزيران، ستصل الخسائر إلى 4 ترليونات ليرة”.
وذكرت صحيفة القدس العربي: أنه “في سوريا توقفت عجلة الإنتاج بشكل شبه تام فيما زاد الاستيراد بشكل كبير، وتضـ ـرر القطاع العام أضـ ـراراً بالغة لأن حجم الإنتاج لديه انخفض، والحكومة تدفع الأجور للعاملين من دون إنتاج”.
وأردفت الصحيفة: بأن هذه الخسائر الفادحة دفعت بعض الصناعيين للمطالبة برفع جزئي للحـ ـظر المفروض على البلاد والسماح لبعض القطاعات والخدمات بالعودة للعمل.
لتعويض بعض الخسائر التي منيت بها، وعلى الخط ذاته يرى خبراء أن الاقتصاد السوري المريض أصلاً لن يستطيع الصمود أمام هذا الإغلاق لمعظم قطاعاته لاسيما الإنتاجية منها.
إلا أن أصواتاً أخرى ترى أن أثمان الإغلاق والحـ ـظر، ومهما بلغت كلفتها لن توازي الكلفة الباهظة فيما لو تفشى فيروس كورونا في سوريا”.
للأخبار العاجلة تابع أوطان بوست على التيلجرام
ويُذكر أن ارتفاع الأسعار في سوريا زاد بنسبة 70%، وهي نسبة كبيرة أنهكت محدودي الدخل بلا رحمة، وبدون تدخل من حكومة الأسد لوقف ارتفاع الأسعار.
وذلك بعدالحجر الذي فرضته حكومة نظام الأسد، مما زاد الحياة صعوبة على السكان، وباتت المشاكل لا تقتصر على الأسعار فقط، بل على شحها أيضاً.
هدية بملايين الدولارات
ومن جهة أخرى صرحت وسائل إعلام روسية أن رئيس النظام السوري قدم هدية لزوجته بملايين الدولارات
إقرأ أيضاً: مرتـ ـزقة نظام الأسد في صفوف حفتر (مادور فاغنر الروسية) .. والسراج “لن أجلس مع حفتر على طاولة الحوار”
و بحسب ما أوردت صحيفة “gosnovosti” الروسية أن بشار الأسد اشترى لوحة الفنان البريطاني” ديفيد هوكني” كهدية لزوجتة ” أسماء الأسد” بحوالي “30 مليون دولار أمريكي” و قد تم ذلك بمساعدة وسيط سري.
وقالت الصحيفة أن هذه الخطوة “مؤشر جديد” على فساد كبار القادة في النظام، الذين يعيشون حياة الثراء، من بيع موارد الدولة السورية.
وتحدثت أيضا في تقارير سابقة عن زيادة ثروة عائلتي الأسد ومخلوف خلال السنوات الأخيرة، وعن نقلهم مليارات الدولارات إلى خارج سوريا و خاصة روسيا و شراء الشقق الفارهة بمبالغ خيالية.
ونوهت إلى أن فساد رموز النظام السوري أوصل البلاد إلى حالة من الفوضى بحجة محاربة “تنظيم داعش” وما زال الوضع مستمر حتى بعد القضاء على التنظيم.
و ذكرت أن سوريا تحتل المرتبة 157 في مؤشر الرخاء الاقتصادي، وأن هبوط سعر الليرة السورية وارتفاع الأسعار يزيد الوضع سوءاً.
إيران عازمة على زيادة انتشار كورونا في سوريا من خلال استئناف الرحلات السياحة والدينية