أفضل الأمكنة وأبرز النصائح لتثبيت الراوتر في المنزل .. تعرٌَف عليها وتخلٌص من ضعف التغطية المزعج حقاً !
أوطان بوست – فريق التحرير
لجأ الملايين من مستخدمي شبكة الإنترنت، إلى استخدام تقنية بث الشبكة الثابت، سواء في المنزل أو في المتجر أو غيرهما.
فمعظم المستخدمين أو نسبة كبيرة منهم، لجأت إلى استخدام ما يعرف باسم “الراوتر”، نظراً لارتفاع رسوم باقات الإنترنت الصغيرة.
لكن البعض قد يعاني من مشكلة ضعف التغطية التي يمنحها الراوتر، إلا أن لابد من وجود حلول لتلك المعضلة.
في هذا التقرير، يستعرض لكم موقع “أوطان بوست”، أبرز الطرق والنصائح للتعامل مع الراوتر، حنى يوفر لك تغطية جيدة.
استخدم التردد الملائم لشبكتك بحسب محيطك
إن اتصالات شبكة الإنترنت متاحة في الغالب بترددين، وهما: 2.4GHZ _ 5GHZ
في حال كنت تقطن في منزل مستقل، غير مرتبط بمنازل أخرى، فمن الأفضل لك أن تستخدم تردد الشبكة 2.4GHZ بلا تردد.
فإن هذا التردد يوفر لك نغطية مثالية، لا سيما أنه قادر على إيصال خدمة الإنترنت إلى مساحة جغرافية جيدة.
إلا أن تلك التغطية معرضة للضعف، في حال كثر عدد المستخدمين على هذا التردد، ضمن مجال محدود، وقد يحدث انقطاعاً.
أما في حال كنت تقطن في مبنى سكني، أي ضمن “شقة” وبجاورك شققاً أخرى، فيجب استخدام تردد 5GHZ.
ضع الراوتر في الجدار الأبعد عن جدار شقة جيرانك
في حالك كنت تقطن في شقة ضمن مبنى يضم شققاً أخرى، فاحرص على ثثبيت الراوتر على جدار بعيد عن جدار شقة جيرانك.
لأن كلما اقترب الراوتر من قرينه في الشقة المجاورة، كلما ازدادت إمكانية التشويش والتداخل، الذي قد يؤدي إلى فقدان الشبكة.
وينصح بتثبيت الراوتر بالقرب من شرفة شقتك، حتى تضمن عدم حدوث تشويش بين راوترك الخاص مع غيره.
اختر نقطة عالية للراوتر
ينصح بتثبيت الراوتر في نقطة عالية “أعلى الجدار”، حتى تتجنب العوائق التي تعرقل التغطية بين المستقبل “الهاتف” والمرسل “الراوتر”.
تخلص من العوائق بين الراوتر والنقطة المستفيدة
المقصود هنا التخلص من أي عازل يفصل بين الراوتر والهاتف مثلاً، وقد تعتقدون أن الجدار هو أبرز العوائق.
لكن هناك العديد من الأشياء غيره المعيقة لتغطية الراوتر، مثل: الأعمدة الإسمنتية، الجدران الإسمنتية، المكتبة الورقية، وغير ذلك.
لا تضع الراوتر في المطبخ
احرص على ألا تضع الراوتر في المطبخ، والسبب في ذلك أن مدى احتمالية التشويش ستكون فيه بنسبة كبيرة.
لا غرابة في ذلك، فتردد فرن المايكرويف 2.4GHZ, وهو التردد ذاته الذي يسنخدمه الراوتر، وبالتالي إن التشويش ممكن ووارد.
