Site icon أوطان بوست

كوكب عطارد .. ما لا تعرفه عن هذا الكوكب الذي يفتقد للأقمار!

كوكب عطارد (صورة من الإنترنت)

كوكب عطارد .. ما لا تعرفه عن هذا الكوكب الذي يفتقد للأقمار!

أوطان بوست – فريق التحرير

يعتبر كوكب عطارد الأصغر في المجموعة الشمسية، وأقربها من الشمس، ويعرف بسرعة دورانه الكبيرة حول الشمس.

في هذا التقرير، يستعرض لكم موقع “أوطان بوست”، نبذة عن كوكب عطارد، وأبرز المعلومات والحقائق عنه.

اكتشاف كوكب عطارد

إن العلماء الفلكيون تأخروا في اكتشاف كوكب عطارد، بسبب قربه من الأفق الغربي، ما يتيح للغلاف الجوي إمكانية امتصاص الضوء الصادر عنه.

فضلاً عن أن الشفق الذي يظهر وقت غروب الشمس، يخفي الكوكب تماماً، الأمر الذي يقف عائقاً أمام عملية رصده.

وإن أول معلومة حصل عليها العلماء، حول كوكب عطارد، كانت في عام 1974م، عن طريق مركبة مارينز الفضائية الأمريكية.

معلومات عامة عن عطارد

يصل نصف قطر الكوكب إلى 2439.7 كيلو متر، و 2439.7 كيلو متر، و 2439.7 كيلو متر.

ومتوسط نصف قطره 2,439.7 ± 1.0 كيلو متر، و 0.3829 الأرض، بينما تبلغ سرعة دورانه 10.892 كم/سا.

وتصل سرعة الإفلات فيه إلى 425 كم/ثا، ومتوسط كثافته 5.427 غرام/سم، وزاوية حضيضه °29.124، وزاوية نقطة اعتداله °48.331.

يبعد كوكب عطارد عن الشمس 47.6 كم، ويعادل اليوم الواحد في الكوكب ثلث العام، واليوم النجمي 58.65 يوماً، والعام النجمي 87.97 يوماً على الأرض.

تساوي الجاذبية فيه 0.378 من جاذبية الأرض، بينما يقدر ميله عن البروج بنحو سبع درجات، وفقاً لعلماء.

يتركب الكوكب من عناصر ثقيلة، على رأسها عنصر الحديد الذي يستحوذ على نسبة 75 بالمائة، من نصف قطره.

الغازات التي كان يحتوي عليها عطارد تبخرت، والسبب في ذلك حرارة الشمس المرتفعة، وذلك بسبب قربه منها.

وبالطبع هذا ما جعل من كوكب عطارد، ذو كثافة كبيرة، قريبة من كثافة كوكب الأرض، وصغيراً من حيث الحجم.

تغطي قشرة من الصخور البركانية نواة كوكب عطارد الداخلية الحديدية، حيث قدر علماء قطر تلك القشرة بنحو 600 كيلومتراً.

تجدر الإشارة إلى أن كوكب عطارد لا يتضمن أقماراً، فضلاً عن أنه يفتقر للغلاف الغازي، الذي يختص بالحماية.

Exit mobile version