Site icon أوطان بوست

ميزة وضع الطيران في هاتفك .. ما الغاية منها وهل بالفعل أن الهاتف يشوٌش على إشارات الطائرة؟

وضع الطيران (صورة من الإنترنت)

ميزة وضع الطيران في هاتفك .. ما الغاية منها وهل بالفعل أن الهاتف يشوٌش على إشارات الطائرة؟

أوطان بوست – فريق التحرير

نلاحظ في جميع الهواتف الذكية تقريباً، وجود ميزة أساسية وهي “وضع الطيران”، أو “وضع الطائرة”.

هل سألت نفسك ما الغاية من تلك الميزة؟ وهل بالفعل أن وجودها مرتبطاً بالطائرات؟ ويا ترى ما الذي تفعله تلك الميزة؟

ما الغاية من وجود ميزة وضع الطيران؟

عندما تضغط على أيقونة وضع الطيران، في الحاسوب أو الهاتف، ستلاحظ أن هناك الكثير من الخدمات ستتوقف في هاتفك.

مثل: إيقاف استقبال وبث الإشارات اللاسلكية، فتتوقف خدمة البلوتوث والشبكة الخلوية، وخدمة تلقي المعلومات عبر ميزة الموقع نظام GPS

وبعد إعادة تفعيل وضع الطيران، سيسمح الهاتف أو الحاسب بتفعيل الميزات بشكل منفصل، باستثناء الشبكة الخلوية “واي فاي، بيانات الهاتف”.

إن ميزة وضع الطيران، ظهرت في الهواتف بمطلع الألفية، في الوقت الذي شهدت فيه الهواتف تطوراً في الاستخدام اللا محدود.

فلم يعد استخدام الهاتف يقتصر على الرسائل أو المكالمات فقط، بل بات يستخدم لأغراض مختلفة لا حصر لها.

إن ميزة وضع الطائرة، استحدثت من حيث المبدأ، ليكون الهاتف ملائماً للطائرة، بمعنى عدم حظر أو منع استخدامه فيها.

فالهاتف أو الحاسوب يتضمن إشارات، قادرة على إحداث تأثير على مستوى الإشارات التي تحتاج الطائرة لإرسالها، من أبراج المراقبة الأرضية.

وعلى الرغم من تلك النظرية أو الاعتقاد، لم تثبت إلى الآن صحته إطلاقاً، ولم نسمع عن تشويش أحدثه هاتفاً للطائرة.

هل يشوٌش الهاتف على الطائرة؟

الاعتقاد بتشويش الهاتف على الطائرة، هو مجرد أمر نظري، وبالتالي ليس من الضرورة أن يتحول كل ماهو نظري إلى عملي.

فالهاتف اليوم لا يتمتع بشبكات لا حدود لها، فهي لها مجالات معينة ومحدودة للاتصالات اللاسلكية “شبكات الهاتف المحمول”.

وعدا عن ذلك، فإن الطائرات الحديثة لاشك أنها تتمتع بتقنية عالية، من شأنها عزلها عن الضجيج الإلكتروني، وحمايتها من التشويش.

إذاً إن احتمالية تسبب الهاتف الذكي بتشويش على الطائرة ضئيلة، لكن هذا لا يعني أنها مستحيلة على الإطلاق.

Exit mobile version