Site icon أوطان بوست

دخل عالم الثراء برأس مال 100 دولار بينما بلغت ثروته عام 2020 نحو 78.2 مليار دولار .. قصة ثراء الأمريكي وارن بافيت!

دخل عالم الثراء برأس مال 100 دولار بينما بلغت ثروته عام 2020 نحو 78.2 مليار دولار .. قصة ثراء الأمريكي وارن بافيت!

أوطان بوست – فريق التحرير

بدأ أولى خطواته في طريق الثراء، برأس مال جمعه من أفراد العائلة والأصدقاء، مساهماً فيه بمبلغ مائة دولار فقط.

حصد جائزة وسام الحرية الرئاسي، وبلغت ثروته في نوفمبر عام 2020, نحو 78.2 مليار دولار أمريكي.

رجل الأعمال وارن بافيت

وارن بافيت رجل أعمال ومستثمر أمريكي، ولد في الثلاثين من شهر أغسطس عام 1930, بمدينة نبراسكا في الولايات المتحدة الأمريكية.

درس إدارة الأعمال في جامعة نبراسكا، وحصل على البكالوريس في العلوم منها، ثم درس التجارة في جامعة كولومبيا، وتخرج منها عام 1951.

تزوج من سيدة تدعى “سوزان ثومبسون بافيت” عام 1952, وانفصل عنها عام 2004, قبل أن توافيها المنية عام 2006.

والده هاورد بافيت، ولديه ثلاثة أبناء، وهم: “هاورد غراهام، بيتر أندرو، سوزان أليس”.

كانت عائلة بافيت مسؤولة عن إدارة أحد متاجر البقوليات في أوماها، منذ عام 1869 وحتى عام 1969.

والده كان عضواً عن الحزب الجمهوري بمجلس النواب الأمريكي، إلى جانب عمله في السمسرة بسوق الأسهم.

بدأ وارن العمل في بيت السمسرة الذي يديره والده عام 1941, وفي عام 1945, أصبح يجني 175 دولار كل شهر.

رحلة الثراء

ذهب بافيت للعمل في وال ستريت، عقب تخرجه من جامعة كولومبيا، قبل أن يعود لأوماها، للتدريس في تخصص التجارة.

إلى جانب ذلك، لم يبتعد بافيت عن بيت السمسرة الذي يديره والده، فقد عمل فيه أيضاً بصفته سمساراً.

حصل على وظيفة مقابل راتب سنوي بلغت قيمته 12 ألف دولار، حيث كان مساعداً في إدارة الشركة المتضامنة للاستثمار “شركة غراهام”.

حل غراهام شركته عام 1956, الأمر الذي دفع بافيت للعودة إلى أوماها، ومن ثم تأسيس شركته تحت مسمى “بافت أسوشيتس المحدودة.

لم يكن يملك حينها سوى مائة دولار، وجمع فوقها من أفراد عائلته والأصدقاء 105000 دولار، كرأس مال لافتتاح مشروعه.

وبعد ذلك أسس بافيت شركتين متضامنتين، قبل أن يدمجهما مع أسوشيتس، بهدف التغلب على الداو، بنسبة نقاط 10% كل عام.

في عام 1962, أي بعد خمسة أعوام، بلغت ثروة الشركة المتضامنة 7.2 مليون دولار، بمعنى أن ثروة بافت زادت مليون دولار.

ثم دمج الشركات المتضامنة تحت اسم “بافيت بارتنر شيبس المحدودة”،.التي اشترت أسهم بيركشاير هاثواي نيو بيدفورد.

سيطرت بافيت بارتنر شيبس المحدودة على بيركشاير عام 1965, بعد أن استحوذت على معظم أسهمها عام 1963.

وعقب ذلك بعامين فقط، أصبحث ثروة بافيت الصافية 10 مليون دولار.

اشترت بيركشاير هثواي شركة التأمين ناشونال إندمنتي بمبلغ 8.6 مليون دولار، قبل أن يتم حلها عام 1969.

وبعد أن تم حلها ووٌزعت الأسهم على الشركاء، بلغت ثروة بافيت حينها 25 مليون دولار أمريكي

وفي شهر نوفمبر من العام 2020, وبحسب إحصائيات وبيانات رسمية، بلغت ثروة رجل الأعمال الأمريكي 78.2 مليار دولار.

Exit mobile version