Site icon أوطان بوست

بدأ حياته العملية تاجراً وأولى خطواته نحو الثراء تمثلت بشراء حصص الورثة في شركة مغربية .. قصة ثراء المغربي عثمان بن جلون!

عثمان بن جلون (صورة من الإنترنت)

بدأ حياته العملية تاجراً وأولى خطواته نحو الثراء تمثلت بشراء حصص الورثة في شركة مغربية .. قصة ثراء المغربي عثمان بن جلون!

أوطان بوست – فريق التحرير

بدأ مشواره في الحياة العملية، من بوابة التجارة، إلى جانب أخيه عمر، واحتل المرتبة الثانية، في قائمة أغنى رجل مغربي عام 2019.

بلغت ثروته في نوفمبر 2022, أكثر من 1600000000 دولار أمريكي، علماً أن طريقه نحو الثراء، لم يكن سهلاً.

رجل الأعمال المغربي عثمان بن جلون

عثمان بن جلون، مهندس ورجل أعمال مغربي، ولد في الخامس من شهر نوفمبر عام 1932 بمدينة فاس.

شقيقه هو عمر بن جلون، بينما تزوج من سيدة تدعى “ليلى مزيان” عام 1960, ورزق منها بأربعة أبناء.

درس في مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية، وفي عام 2013, منحه مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن، لقب الرئيس الإداري الفخري.

الطريق نحو الثراء

دخل عثمان في مجال التجارة رفقة شقيقه عمر، الذي كان يشغل منصب الوكيل الحصري، للشركة السويدية المعروفة باسم “فولفو”.

سعى بن جلون لتأسيس مجموعة مالية خاصة به، فكانت أولى خطواته شراء حصص الورثة، في شركة الملكية للتأمين في المغرب.

وبالفعل نجح في ذلك عام 1989, وتسلم بن جلون زمام الأمور في شركة الملكية للتأمين، وقرر إدارتها بمبادئ ومعايير أكثر حزماً.

وبفضل الإدارة الحازمة الصارمة التي أبداها عثمان، وصلت سيولة الشركة الملكية للتأمين، في منتصف التسعينات، إلى نحو 3000 بالمائة.

وذلك في وقت كانت تنهار فيه كبرى شركات التأمين، إلا أن شركة بن جلون حافظت على توازنها، بفضل السياسة الحازمة.

في عام 1955, فاز رجل الأعمال بصفقة التخصيص بالبنك المغربي للتجارة الخارجية، الأمر الذي لم يرق للبعض في الداخل والخارج.

بدأ بن جلون بإجراء تعديلات على البنك، فقد حوله إلى مصرف أكثر حداثة، ويتميز بتعدد الأنشطة، والمهن البنكية وشبه بنكية.

علماً أنه كان قبل عهد بن جلون، مؤسسة مالية تتميز بعموميتها وتخصصها في عملية تمويل التجارة الخارجية.

وفي عام 1996, أصدر ما يعرف بسندات الإيداع الدولية، وذلك بهدف تمويل الزيادة في البنك المغربي للتجارة، بقيمة ستين مليون دولار.

وتقدم بن جلون بعرض عام 1999, لشراء شركة الرابطة الإفريقية للتأمين، إلى جانب الشركة الوطنية للتأمين.

شكل بن جلون تحالفاً مع شركات عدة، فاز برخصة ثنائية للهاتف النقال بالمغرب، ورفد أكثر من مليار دولار لخزينة الدولة.

ومن أبرز تلك الشركات: صندوق الإيداع والتدبير المغربي، مجموعة أكوا المغربية، شركة الاتصالات البرتغالية، شركة هاتفيكا الإسبانية.

قدم بن جلون الدعم لبعض الشركات، منها: شركة كوماناف المغربية للملاحة، وشراء مجموعة ماروك سوار الإعلامية، قبل أن يبيعها لصحفي سعودي.

ويشغل بن جلون منصب رئاسة المجموعة المهنية لبنوك المغرب، منذ عام 1995, ومدير البنك المغربي للتجارة الخارجية.

كما وترأس مجموعة فينانس كوم الاقتصادية، ومستشاراً لدى مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية، في الولايات المتحدة الأمريكية.

في عام 2019, احتل بن جلون المركز الخامس عشر، على مستوى أثرياء إفريقيا، وفي عام 2022, بلغت ثروته 1600000000 دولار.

Exit mobile version