سوريا

العميد أحمد رحال: عين أنقرة على شرق الفرات وواشنطن تعترض وتقترح عليها عملية عسكرية في إدلب لإقامة المنطقة الآمنة .. التفاصيل!

العميد أحمد رحال: عين أنقرة على شرق الفرات وواشنطن تعترض وتقترح عليها عملية عسكرية في إدلب لإقامة المنطقة الآمنة .. التفاصيل!

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف المحلل الاستراتيجي والأمني، العميد الركن “أحمد رحال”، دلالات التصعيد التركي ضد ميليشيا قسد، في شمالي شرق سوريا.

جاء ذلك خلال حديثه لتلفزيون سوريا، ورصده موقع “أوطان بوست”.

ملامح المرحلة القادمة

قال رحال: إن الأشهر الأربعة الأخيرة، شهدت تصعيداً بين تركيا وقسد، وصل إلى مرحلة الانزلاق في مواجهات مباشرة بين الطرفين.

وأضاف العميد أن فتيل اشتعال تلك المواجهات بين تركيا وقسد، أُطفئ برفض روسي أميركي.

مشيراً إلى أن العمليات العسكرية السابقة التي نفذتها أنقرة، كانت بضوء أخضر من موسكو وواشنطن أو من إحداهما.

وعلى الرغم من ذلك، لم يستبعد رحال أن تكون المرحلة القادمة، مرحلة اشتعال لجبهة شرق الفرات، وذلك لأسباب عدة.

وبحسب رحال فإن السبب الأول، يتمثل في طرح تركي على روسيا، من شأنه أن تكون منبج وتل رفعت ربما ثمناً لمواقف أنقرة الهادئة حيال ملف أوكرانيا.

ووفقاً للعميد فإن هذا الطرح، من الممكن أن تشهده محادثات الجولة 18 في أستانا، الأمر الذي يسبب قلقاً لقسد.

ولفت رحال إلى أن مفاوضات أجريت بين أنقرة وواشنطن في تركيا، قبل نحو ثلاثة أسابيع، أفصح من خلالها الجانب التركي عن مطالبه.

ونوه إلى أن تركيا وضعت ملف المنطقة الآمنة على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأردف العميد: تركيا بينت أنها بحاجة للسيطرة على منبج وعين عيسى وعين العرب، لتوطين مليون لاجئ فيها، ضمن إطار المنطقة الآمنة.

وتابع رحال: واشنطن رفضت طلب تركيا، إنما منحتها الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية في إدلب، للسيطرة على طول الخط الواصل بين سراقب وخان شيخون، لإقامة المنطقة الآمنة.

وفي ذات السياق، أوضح رحال أن البي كي كي ليس من مصلحته أي توافق مع تركيا، لذا يصعد من خلال استهداف مناطق النفوذ التركي.

وختم رحال حديثه، مستبعداً وقوف روسيا والولايات المتحدة إلى جانب قسد ضد تركيا، في حال اندلاع الحرب.

تجدر الإشارة إلى أن مناطق شمال وشمال شرق سوريا، تشهد تصعيداً متواصلاً بين تركيا وقسد، منذ نحو أربعة أشهر.

مقالات ذات صلة