سمير حسين ينتقد المحسوبيات في الوسط الفني السوري والتوجه الدرامي نحو غريزة المشاهد! (فيديو)
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف المخرج “سمير حسين”، موقفه من آلية وأسلوب عمل الدراما السورية، منتقداً تركيزها على غريزة المشاهد، دون روحه وقلبه وعقله.
جاء ذلك خلال لقاء معه، في برنامج كويز، عبر إذاعة ميلودي إف إم، رصده موقع “أوطان بوست”.
حسين ينتقد التوجه الدرامي
قال حسين: إن معظم صناع الدراما السورية، يتوجهون في أعمالهم نحو غريزة المشاهد، بدلاً من التوجه نحو روحه وعقله وقلبه.
وأضاف المخرج أن هذا الأسلوب في الصناعة الدرامية، من شأنه أن يعكس تداعيات سلبية، مشيراً إلى أنه بمثابة الخطر الشديد.
وأوضح حسين أن العمل عندما يكون مبنياً على غريزة المشاهد، فهذا يعني أنه سيؤثر على سلوكياته في الواقع، وفقاً لقوله.
وأشار المخرج السوري، إلى أن هناك إجماع على أعمال لا ترقَ إلى مستوى عالٍ، وأعمال أخرى أهملت بكل بساطة واستهتار.
تصريحات سمير حسين حول ندرة الكُتاب في سوريا
بيٌن حسين خلال اللقاء، أن الوسط الفني السوري، يفتقد للكتاب الحقيقيين، الذين يمتلكون خبرات عالية، في فنون كتابة النصوص الدرامية.
وأردف المخرج أن نص أي عمل درامي، لا يمكن وصفه بالناجح، إلا في حال اتصف كاتبه بالموهبة والنسبة العالية من الثقافة.
وتابع حسين: للأسف .. هناك الكثير من الكتاب الذين لا يمتلكون أدنى درجات الموهبة، اقتحموا الساحة الدرامية بالمحسوبيات والعلاقات مع صناع القرار.
وتابع حسين، أن هناك شركات إنتاج، لا تمتلك القدرة الكافية للتفريق بين النص الرديء والنص الجيد، على حد قوله.
وأضاف حسين أن الدراما لن تحقق أي نجاح، لطالما أن بيئتها سلبية وسيئة، من النصوص إلى الإنتاج وحتى الإخراج.
مشدداً على أن هناك مخرجين في الوسط الفني السوري، ليس لهم أية صلة بالدراما، ولا يجيدون الحرفية في العمل.
ومسلسل الكندوش2, هو آخر الأعمال التي أخرجها حسين، خلال موسم رمضان 2022, فقد لاقى قبولاً جماهيرياً، على عكس الجزء الأول.
ومن أبرز أعمال حسين على صعيد الإخراج: فوضى، وراء الشمس، مغامرات دليلة والزيبق، بانتظار الياسمين، قاع المدينة، ليل ورجال، وغيرها.