وسط اشتـ.ـباكات واعتـ.ـقالات .. التوتر يشتعل مجدداً بين حزب الله وماهر الأسد في سوريا!
وسط اشتـ.ـباكات واعتـ.ـقالات .. التوتر يشتعل مجدداً بين حزب الله وماهر الأسد في سوريا!
أوطان بوست – فريق التحرير
أفادت مصادر محلية بتوتر العلاقات بين “حزب الله اللبناني”و “الفرقة الرابعة” التابعة لنظام الأسد، في مناطق متفرقة من سوريا.
وأوضحت أن الخلافات تصاعدت بينهما مجدداً، والعلاقات بينهما ليست على مايرام في الآونة الأخيرة.
“اعتـ.ـقالات متبادلة”
رصد موقع “أوطان بوست”، حملات اعتـ.ـقال متبادلة بين الطرفين، في مدينة حلب شمال سوريا.
ونفذت ميليشـ.ـيا “حزب الله اللبناني” مؤخراً حملة اعتقـ.ـالات في المدينة، بمساندة ميليشـ.ـيات أفغانية.
وطالت الحملة اعتـ.ـقالات بحق ضباط وعناصر يتبعون للفرقة الرابعة، التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رأس النظام بشار.
وشـ.ـنَُ الحملة القيادي في ميليشـ.ـيا حزب الله، المدعوٌ “الحاج أبوالزهراء اللبناني” برفقة عناصره.
وساند اللبناني في حملته، 40 عنصراً أفغانياً، يتبعون لما يسمى بكتيبة “صقور الأفغان”، بقيادة المدعوٌ “الحاج علي الدين الأفغاني”.
وانطلـ.ـقت الميليشـ.ـيات من مقر تمركزها، الكائن في “معمل السكر” نحو مسكنة وريفها شرقي حلب.
وبحسب المصادر فإن العناصر المشاركة في الحملة كانوا مزودين بقنـ.ـاصات وأسـ.ـلحة ثقيلة، وسيارات حديثة.
“نتائج الحملة”
أسفرت العملية عن اعتـ.ـقال 27 عنصراً من قوات النظام والفرقة الرابعة، في قرية الخقسة شرق المدينة.
ومن بين المعتـ.ـقلين لدى حزب الله، 5ضباط و 7 عناصر من قوات النظام، و 15 آخرين يتبعون للفرقة الرابعة.
واقتادت الميليشـ.ـيات، الضباط والعناصر المعتـ.ـقلين، إلى سـ.ـجن المسلخ في مطار كويرس العسكري.
“الكشف عن بعض أسماء الضباط والعناصر المعتـ.ـقلين”
كشف موقع “راديو الكل” المعارض، عن بعض أسماء الضباط والعناصر الذين اعتـ.ـقلتـ.ـهم ميليشـ.ـيا حزب الله.
وعُرِفَ منهم: العقيد “رامي الصبحي” من مدينة حمص، ويتبع للأمن العسكري، والمقدم “علي المشهداني” من محافظة حلب، ويتبع للفرقة الرابعة.
ويضاف إليهم: اللواء “حسين أبوحيدر”، من مدينة جبلة، ويتبع أيضاً للفرقة الرابعة، والرائد “يوسف حسين”، من دمشق
وهو في صفوف الفرقة الرابعة أيضاً، إلى جانب الملازم “عبدالكريم الخضر”، من مدينة حمص، ويتبع للأمن العسكري.
تُجدر الإشارة إلى أن ميليشـ.ـيا حزب الله، تعرضت في الآونة الأخيرة لهجـ.ـمـ.ـات عدة، في ذات المناطق التي تتواجد فيها الفرقة الرابة بريف حلب، وهذا مارجحه مراقبون كأحد الأسباب لتوتر العلاقات بين الطرفين.
