وُلِدَ نجاحها من رحمِ خيانةٍ تعرضت لها .. قصة نجاح sony الشركة الأشهر في مجال مشغلات الألعاب !

وُلِدَ نجاحها من رحمِ خيانةٍ تعرضت لها .. قصة نجاح sony الشركة الأشهر في مجال مشغلات الألعاب !
أوطان بوست – فريق التحرير
تعتبر شركة sony من أنجح وأكبر الشركات في مجال مشغلات الألعاب عبر التاريخ، وحققت أرقاماً قياسية في هذا الإطار.
لم يكن تفوقها مخططاً له، لا سيما أن نجاحها بدأ بتعرضها للخيانة من قبل شركة Nintendo play station، عندما قررت الانسحاب من عقد معها.
البداية
أطلقت شركة Nintendo في عام 1983, المشغل الأول لألعابها، والذي حمل اسم SNES في اليابان، حيث كان تحت مسمى Famicom.
وكان المشغل حينها يستخدم أشرطة ألعاب محدود المساحة، إلا أنه حقق نجاحاً على صعيد محلي، وفي الولايات المتحدة.
في عام 1986 صنعت وباعت الشركة اليابانية، إضافة للمشغل على شكل سواقة للأقراص المرنة، لأنها شعرت بأن الأشرطة السابقة غير كافية.
وأصدرت مشغل SNES عام 1990, إلا أنها سرعان ما عادت إلى آلية السواقة للأقراص المرنة، وتعاقدت حينها مع sony.
سعت الشركة اليابانية في تعاقدها مع sony, إلى تطوير مشغلها، سواء على صعيد قدرة المعالجة أو ذاكرة الوصول.
إضافة إلى القدرة على تشغيل أقراص CD, لاسيما أن شركة sony حققت تقدماً ملحوظاً في هذا الإطار.
كان من المقرر أن تكون الإضافة تحت اسم NiNtendo playstation, إلا أن شركة NiNtendo انسحبت، وعرقلت خطة sony.
تسبب قرار الانسحاب بسخط عارم في أوساط شركة sony، ومطوري الألعاب أيضاً، الذين عقدوا آمالهم على اتفاق الشركتين.
حاولت شركة sony الرد على الشركة اليابانية، من خلال اتفاقها مع الشركة المنافسة لها sage, إلا أنها باءت محاولاتها بالفشل.
أدركت sony أن انتظار الشراكات ليس مجدياً، فبدأت بتطوير مشغلها بشكل مستقل، مستخدمة الأقراص الضوئية CD.
وأعلنت الشركة عام 1994, عن مشغلها الجديد الذي حمل اسم playstation, وبعد أشهر قليلة، بدأ ينتشر دولياً.
نجاح باهر يولد من رحم الخيانة
إن جهود شركة sony, الرامية إلى استخدام الأقراص الضوئية في تصميم مشغلها، واستقطاب مطوري الألعاب، لم يذهب سدى.
فقد أضحى مشغلها الرائد الأول، حتى أن العملاء تخلوا عن مشغل SNES الصادر عن شركة NiNtendo, التي خانت sony.
وباعت الشركة في عهد القرص الضوئي، أكثر من مليون مشغل ألعاب، الأمر الذي يعتبر بمثابة نجاح تاريخي خيالي.
إن نجاح sony لم بخرج الشركة اليابانية عن مجال مشغلات الألعاب، إلا أنها خرجت عن دائرة المنافسة معها لسنوات طويلة.
ربما عادت الشركة اليابانية إلى المنافسة، مع ظهور الجيل السابع من مشغلات الألعاب، إلا أن sony بقيت ولازالت في الصدارة.