بيير داغر:”هذه التغييرات طرأت على الدراما السورية والإنسان ينجح بالعمل عندما يحبه”!

بيير داغر:”هذه التغييرات طرأت على الدراما السورية والإنسان ينجح بالعمل عندما يحبه”!
أوطان بوست – فريق التحرير
أطل الفنان اللبناني بيير داغر على جمهوره من خلال لقاء مصور، تحدث من خلاله عن دوره في العمل القادم “عين الشمس”.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن داغر ذكر؛ أنه بشكل دائم عندما يوافق على المشاركة في عمل ما، ينجذب إلى الدور.
خاصة عندما هذا الدور يحرك شيء فيه، ويشعر أنه سيقدم شيئا مميزا، منوها إلى أن شخصيته في عين الشمس متطرفة في قسوتها.
وتابع؛ أن هذه أول مرة يقدم شخصية بهذا المقدار من القسوة، وفيما يتعلق بأثر الشخصيات القوية عند الناس، وميولهم لمشاهدتها.
بيير داغر:”هذه التغييرات طرأت على الدراما السورية”
ذكر داغر؛ أنه ذلك ليس شرطا، والأمر متعلق بكيفية تقديمها وذوق الناس وعلاقة الممثل بالشخصية.
وعن المخرج يزن أبو حمدة، وصفه بيير بالشاب الجديد، وأعرب عن أمنياته بالتوفيق والنجاح.
وبالنسبة للاختلافات في الدراما السورية ما بين السابق وحاليا، خاصة أنه سبق وشارك بعدة أعمال.
علق المقصود بالسؤال؛ أن نوعية الأعمال اختلفت، خاصة أنها تأثرت بالزمن.
عدا عن مواكبة الأعمال للتطور وتغير الاهتمامات ما بين الأجيال، وأردف؛ أن هناك العديد من التغييرات.
وخاصة فيما يتعلق بجانب الإنتاج، الذي يمر بظروف قاسية في العالم العربي.
“الإنسان ينجح بالعمل عندما يحبه”
وبالنسبة لموضوع تقديمه تنازلات فيما يتعلق بالأجر في حال كان الدور مقنعاً، أكد؛ أن هذا الأمر وارد جدا.
وأضاف؛ أنه ببعض الأحيان يحضر نفسه للعمل بشكل مجاني، في حال كانت الظروف الإنتاجية الصعبة.
وتابع؛ أن ذلك ليس قاعدة وبشكل دائم حسب وصفه، وإنما في حالات لمساعدة العمل من ناحية الإنتاج للنهوض به وإيصاله إلى النجاح.
وبالنسبة لرأيه في حال قرر أحد أفراد أسرته دخول الفن، أكد؛ أنه سيشجعه إذا كان موهوباً، ويحب هذا الأمر.
ثم أردف؛ أن الإنسان إذا كان يحب الشيء الذي يقوم به، فسوف ينجح، منوها إلى أن ظروف الفن حالياً صعبة، والأفضل أن يتعلم الشخص مهنة أخرى معه.
من هو بيير داغر؟
ولد الفنان بيير داغر في الثالث والعشرين من شهر نيسان عام 1963 بلبنان، وينادى أيضا باسم بيار داغر
برع في مجال التمثيل فظهر بعدة أعمال درامية، كما أهلته خامة صوته للعمل بالتعليق الصوتي والدوبلاج.
قدم العديد من الأعمال الفنية، وتمكن من شد الأنظار إلى موهبته وليس فقط على مستوى لبنان، وإنما على مستوى العالم العربي.