سوريا

مصادر تكشف مخططاً روسياً خطيراً بشأن إدلب فهل تكون الأخيرة ضحية المنطقة الآمنة أم أنٌَ كلمة الفصل للميدان؟

مصادر تكشف مخططاً روسياً خطيراً بشأن إدلب فهل تكون الأخيرة ضحية المنطقة الآمنة أم أنٌَ كلمة الفصل للميدان؟

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف موقع الحل نت، عن مخطط روسي خطير بشأن محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، سيغير من خارطة السيطرة في المنطقة.

جاء ذلك خلال تقرير نشره الموقع، ورصده بدوره “أوطان بوست”.

تصعيد روسي محتمل في إدلب

قال الموقع نقلاً عن مصدر عسكري، لم يحدد هويته: إن محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، على موعد مع مخطط روسي خطير.

وأضاف أن روسيا ستخرق من خلال مخططها، الاتفاقية التي أبرمتها مع تركيا بشأن المنطقة، خلال شهر مارس 2020.

وأشار الموقع إلى أن روسيا، قد تشن عملية عسكرية برية، إلى جانب نظام الأسد وميليشياته في إدلب، أواخر يونيو القادم.

وأوضح أن تلك العملية المتوقعة، ستصل حدودها إلى مدينة بنش شرق إدلب، والسيطرة الكاملة على جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي.

ولفت الحل النت، إلى أن جولة أستانا المقررة أواخر الشهر الجاري، قد تخرج باتفاق ينص على شرعنة العملية العسكرية المحتملة.

ونوه الموقع إلى أن قاعدة حميميم الروسية، أوعزت إلى الفرقة 25 والفيلق الخامس، الاستعداد لمواجهات ميدانية، مع فصائل المعارضة في إدلب.

المنطقة الآمنة

يأتي الحديث عن تصعيد روسي محتمل في إدلب، عقب ساعات قليلة، من كلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

والتي أعلن من خلالها، عن استعداد القوات التركية، لشن عملية عسكرية، على طول حدود بلاده الجنوبية مع سوريا.

وبيٌن أردوغان أن تركيا ستبدأ عملية عسكرية في سوريا، لإنشاء منطقة آمنة بعمق 30كم، لإعادة مليون لاجئ سوري إليها.

وأردف الرئيس التركي، أن الاستعدادات للعملية اكتملت، والقرار سيتخذ في مجلس الأمن القومي، باجتماعه المقرر يوم الأربعاء المقبل.

وكان عضو اللجنة المركزية في حزب العدالة والتنمية “شامل طيار”، قد أفصح في وقت سابق، عن نية بلاده شن عملية عسكرية.

وأفاد في تغريدة على تويتر، أن تركيا تعتزم تحرير تل رفعت وكامل حلب، لتأمين حياة آمنة، للاجئين الذين سيعودون لبلادهم.

وكانت تركيا قد أبدت إصرارها، على إنشاء منطقة آمنة في سوريا، لإعادة أكثر من مليون لاجئ سوري إليها.

مقالات ذات صلة