Site icon أوطان بوست

أربع نصائح ذهبية للتفاوض على زيادة الراتب أو الدخل الشهري أو السنوي .. تعرٌَف عليها!

زيادة الراتب

أربع نصائح ذهبية للتفاوض على زيادة الراتب أو الدخل الشهري أو السنوي .. تعرٌَف عليها!

أوطان بوست – فريق التحرير

يرغب أي موظف بزيادة راتبه أو دخله الشهري، إلا أن ذلك لايحدث في ليلة وضحاها، وبحاجة لمزيد من الجهد.

في هذا التقرير، يستعرض لكم موقع “أوطان بوست”، أربع نصائح ذهبية، للتفاوض مع مدير العمل، على زيادة الراتب.

اطلب زيادة الراتب بما ينسجم مع طبيعة العمل

السعي إلى رفع الراتب حق طبيعي لك ولأي موظف، لكن ليس من حقك أن تتجاوز حدود المنطق في الطلب.

فلكل شركة أو مؤسسة إمكانياتها المحددة، وبالطبع إن الشركة لها ميزانية محددة وإنتاج معين، وبالتالي هي تعمل وفقاً لهذا الإطار.

لذا احرص على أن تطلب الزيادة المعقولة، ولا تبالغ في النسبة، لأن الشركة بالعموم ملزمة بغيرك كما هي ملزمة بك.

لا تطالب بزيادة الراتب دون توفر عرض آخر

عندما تكون من بين الموظفين الناجحين، ذو تأثير إيجابي على إيقاع العمل، فلا شك أنك تحظى بأهمية بالغة في الشركة.

رغم أهميتك ربما يرفض مديرك طلب زيادة راتبك أو يؤجله، بسبب ضعف التسويق، أو يعدك بزيادة في المستقبل.

لكن ماذا لو كان في جعبتك عرض عمل آخر؟ بالطبع أنت تملك ورقة قوية، وهنا يجب عليك أن تفاوض على الزيادة.

لطالما أنك عنصر مؤثر، فإن الشركة ستفقد موظفاً هاماً، لذا ستقبل بزيادة راتبك دون تردد، حتى لاتنتقل إلى مكان آخر.

اختر الوقت المناسب

ليس من المعقول أن تطالب بزيادة دخلك الشهري، في وقت تعيش فيه المؤسسة أسوأ مراحلها، وتعاني من ضعف التسويق مثلاً.

عندما تفاوض مديرك على الزيادة في هذا التوقيت، فإن الجواب سيكون “مع الرفض”، لأن الرفاهيات لا تجتمع مع نقص الكماليات.

لذا اختر الوقت المناسب للتفاوض، بحيث تكون أوضاع الشركة المادية جيدة، ولا تعاني من مشكلات إنتاجية أو تسويقية وغير ذلك.

لا تعتمد على الكذب في التفاوض

يلجأ بعض الموظفين إلى أسلوب “الخديعة والكذب”، للحصول على زيادة في الراتب، كأن يقول أحدهم:

لديٌ عرض عمل آخر، وبضعف راتبي الحالي، إضافة إلى امتيازات وتسهيلات أخرى، وغير ذلك من الأكاذيب.

قد يقل لك المدير: اذهب مع أمنياتنا لك بالتوفيق، وهنا قد خسرت وظيفتك الحالية، أما العرض الآخر فهو مجرد كذبة.

Exit mobile version