نانسي خوري تختار لقب ممثلة بدلا من نجمة وتؤكد أن العاملة بالدعارة ضحية.. وهذا تعليقها على المضايقات التي تعرضت لها بسبب نهى!
نانسي خوري تختار لقب ممثلة بدلا من نجمة وتؤكد أن العاملة بالدعارة ضحية.. وهذا تعليقها على المضايقات التي تعرضت لها بسبب نهى!
أوطان بوست – فريق التحرير
علقت الفنانة السورية نانسي خوري على ردود أفعال الناس حول شخصية نهى بمسلسل كسر عضم الذي تم عرضه الموسم الفائت.
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن خوري تمت استضافتها من خلال مكالمة فيديو في برنامج شو القصة للإعلامية رابعة الزيات.
واختارت خوري لقب ممثلة بدلاً من نجمة، عندما تم تخييرها بين اللقبين، مؤكدة أن كل ما يهمها هو أن تقدم ما ينال إعجاب الجمهور.
وأضافت أن الألقاب تأتي لوحدها فيما بعد، وعلقت على التناقض في شخصية نهى التي هي طالبة جامعة، لكن بنفس الوقت تعمل بالدعارة.
وأشارت إلى أن ذلك خلق الحالة من الجدل لدى الناس، خاصة أن نهى كانت جامعية إلا أنها وصلت إلى ذلك المكان.
نانسي خوري :نهى لم تكن راضية عن مهنتها
وذكرت نانسي خوري أنه يوجد في الواقع قصصا مشابهة لقصة نهى، وسببها الظروف المحيطة بالفتاة، التي جعلتها تتصرف مثل نهى.
وفيما يتعلق بوجود حالة من التردد لدى نانسي قبل أن تجسد الدور، قالت إن التردد لم يكن له علاقة بجرأة الدور في حد ذاته.
وإنما بكونها لم تقدم مثل تلك الشخصية سابقا، وكل الأدوار التي مثلتها من قبل لا يوجد قرب بينهم وبين نهى.
الأمر الذي جعلها تقلق، الحالة الطبيعية التي يمر بها الفنان، لكن القلق سرعان ما تلاشى، عندما بدأت تصور مشاهدها بالمسلسل.
“العاملة في الدعارة ضحية”
وسألت الإعلامية رابعة نهى أنه لماذا تم اختيار طالبة جامعية في المسلسل لأن تكون واحدة من فتيات الدعارة.
خاصة أن الأفكار المطروحة والتي أعتاد الناس عليها، هي فتيات فقيرات، أو ضحايا للتهميش الاجتماعي، وليس طالبة جامعة.
لترد خوري أن نهى الظروف التي قادتها إلى هذا الحال، مضيفة أنه ضمن العمل كانت نهى معترضة على وضعها.
كما كانت تسعى هي وصديقتها للخروج من ذلك المنزل، والسفر خارج البلاد، إلا أن صاحبة المنزل توقعهن بفخ.
وأكدت أنها كنانسي ترى أن الفتاة التي تعمل في مهنة الدعارة هي ضحية، مضيفة أن تلك الفتاة لو أن لديها مجال ٱخر لتعمل لما اختارت الدعارة.
وفيما يتعلق بتعرضها لمضايقات في الشارع بعد عرض المسلسل، أكدت خوري أن هناك أشخاص قليلين كانوا يعلقون بطريقة طريقة.
والمضايقات قليلة وخفيفة لا تذكر أمام ردود أفعال الناس الإيجابية، خاصة أنها عندما تمشي في الشارع يبتسمون لها، عندما يرونها.
