قضايا سعد لمجرد تلاحقه في العراق وحملات كبيرة لمنعه من الغناء في بغداد
أوطان بوست – فريق التحرير
تصدر هاشتاغ “حفل سعد لمجرد مرفوض” مواقع التواصل الاجتماعي وبات حديث الشارع العراق خلال الأيام القليلة الماضية.
وجاء الهاشتاغ عقب إعلان الفنان المغربي عن إقامة حفل فني في العراق في شهر حزيران القادم.
حيث عادت للذاكرة قضايا الاغتصاب الأربعة التي اتهم بها لمجرد في كل من فرنسا والولايات المتحدة.
وسبق أن أثرت قضايا لمجرد القضائية على مسيرته الفنية، حيث واجه حملة كبيرة خلال إقامته حفل في مصر ومنعت حلقة حل بها ضيفاً على أحد البرامج المصرية.
وقبل أيام قليلة تلقت الفنانة اللبنانية إليسا انتقادات لاذعة بعد مشاركتها ديو غنائي مع لمجرد حمل عنوان “من أول دقيقة”.
حفل سعد لمجرد مرفوض
انتشر وسم “حفل سعد لمجرد مرفوض” بشكل كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة في العراق.
وأتى انتشار الوسم عقب إعلان الفنان المغربي عن إقامة أول حفل فني له في العراق يوم 9 حزيران المقبل.
وأتى الرفض الشعبي لإحياء لمجرد حفله الفني كون الأخير لم تتم تبرأته بعد من قضايا الاغتصاب المتهم بها.
ونشرت حركة “سبيك أب” النسوية تغريدة عبر حسابها بتويتر قالت فيه “بسبب الاتهام في 4 قضايا اغتصاب، كثير من النسويات بدأوا هاشتاغ ضد حفلة لمجرد في العراق”.
تباين آراء العراقيين
تباينت آراء وتعليقات المتابعين العراقيين حول إقامة حفل فني للمطرب المغربي لمجرد في العراق.
حيث طالب عدد من المتابعين بمنع لمجرد من إقامة حفله الفني المقرر في العاصمة بغداد بسبب تورطه في قضايا اغتصاب.
ومن بين التعليقات كان “لا أحد يريدك إفهم خليك في بلدك المغرب أو الإمارات هو لا يزال متابع في فرنسا وقضيته لم تنتهي بعد”.
وغردت متابعة أخرى حملت اسم إيلاف قائلةً “وجود لمجرد عار على بغداد”.
وفي المقابل تعالت أصوات أخرى رحبت بالفنان المغربي ونشرت هاشتاغ حمل عنوان “لمجرد تنور بغداد”.
ومن بين التعليقات المرحبة كان “بغداد ترحب بكل الفنانين عاصمة العالم للثقافة والفنون هلا بيك”.
قضية سعد لمجرد
أوقف الفنان سعد لمجرد للمرة الأولى في الولايات المتحدة عام 2010 بتهمة اغتصاب فتاة وضربها.
وخرج بعدها لمجرد بكفالة مالية لحين انتهاء التحقيقات قبل أن يغادر الولايات المتحدة ولم يعد إليها مجدداً.
وفي عام 2016 تم اعتقال لمجرد في فرنسا بتهمة ضرب واغتصاب فتاة فرنسية في أحد الفنادق الذي كان يقيم فيه.
وفي عام 2018 تم اعتقال لمجرد للمرة الثالثة في حادثة مشابهة في سان تروبيه شرق فرنسا.
وتم سجن لمجرد لمدة عام قبل خروجه بكفالة مالية لحين انتهاء التحقيقات مع وضع جهاز تتبع في يده أينما حل.
