ترعرع وسط عائلة ثرية ودعم حملات للتنمية الإنسانية في الشرق الأوسط .. قصة رجل الأعمال السعودي الراحل أحمد الجفالي!

ترعرع وسط عائلة ثرية ودعم حملات للتنمية الإنسانية في الشرق الأوسط .. قصة رجل الأعمال السعودي الراحل أحمد الجفالي!
أوطان بوست – فريق التحرير
أحمد بن عبدالله الجفالي، كان رجل أعمال سعودي، وهو مؤسس الشركة الأكبر للقطاع الخاص في السعودية، “شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه”.
كان عضواً في شركات عدة، منها: آي بي إم، ولز فارجو، وهو مؤسساً رئيسياً للبنك المركزي في المملكة السعودية.
حياة أحمد الجفالي الشخصية
ولد رجل الأعمال والملياردير أحمد الجفالي، في الأول من شهر يناير عام 1924, بمدينة مكة في السعودية.
نشأ وترعرع في أسرة عرفت بالثراء في عنيزة، وعائلة الجفالي تنتمي لقبيلة بنو خالد، وهم أحفاد خالد بن الوليد.
وكما هو معروف، فإن قبيلة بنو خالد، حكمت شرق الجزيرة العربية، منذ القرن السادس عشر، حتى أواخر القرن التاسع عشر.
والده عبدالله بن إبراهيم الجفالي، ووالدته تدعى مضاوي بنت إبراهيم العبيد، وله شقيقان هم “علي، إبراهيم”.
كان والد أحمد مؤسساً للشركة السعودية للكهرباء، وبعد وفاته تولى كلاً من علي وإبراهيم إدارتها، وهما أكبر سناً من أحمد.
تلقى أحمد تعليمه على يد مجموعة من علماء التجار والمالية، وذلك في قصر من قصور العائلة بمكة.
تزوج من سيدة تدعى “سعاد بنت إبراهيم الحسيني”، ورزق منها بثلاثة أبناء وابنة واحدة، هم: “طارق، خالد، وليد، مها”.
حياته المهنية
كان الجفالي يبدي اهتماماً خاصاً بالسوق المحلية، فقد ركز على استقطاب شركات دولية إليه، وسعى جاهداً لتكريس ذلك.
وبعد فترة زمنية، بدأ مشواره العملي لاستقطاب شركات دولية، من جنسيات متعددة، إلى السوق المحلية، في المملكة العربية السعودية.
شارك في حملات ومشاريع التنمية، في بلدان ودول إسلامية عدة، وفي مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط، على وجه العموم.
أطلق برامجاً ومبادرات عدة، في سبيل خدمة ودعم قطاعات مختلفة في المجتمع، سواء على صعيد التعليم أو الاقتصاد وغير ذلك.
أسس الجفالي إلى جانب شقيقيه “علي، إبراهيم”، مجموعة الجفالي وإخوانه، وشيٌد مبنى مكاتب، وسط أرض صحراوية في السعودية.
كان عضواً في المجلس الاستشاري الدولي لبنك “تشيس”، ومؤسساً لمؤسسة النقد العربي السعودي، والبنك المركزي السعودي.
توفي أحمد الجفالي في العشرين من يوليو 1994, إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة، أثناء تواجده في يخته، على البحر البلياري.