مأهولة بالسكان منذ القدم وتتميز بجمال طبيعتها ويعيش سكانها حياة بسيطة متواضعة .. ما لا تعرفه عن جزيرة أرواد في سوريا!

مأهولة بالسكان منذ القدم وتتميز بجمال طبيعتها ويعيش سكانها حياة بسيطة متواضعة .. ما لا تعرفه عن جزيرة أرواد في سوريا!
أوطان بوست – فريق التحرير
كانت مأهولة بالسكان منذ القدم، إلا أن طبيعة أرضها الصخرية، حالت دون الكشف عن دلائل تثبت أنها كانت مسكونة.
تتميز بمناخها المتوسطي البحري، ذو الأمطار الربيعية والخريفية والشتوية، ومن النادر أن تنخفض الحرارة فيها، إلى ما دون الصفر.
جزيرة أرواد
جزيرة أرواد “المعاصرة، هي ناحية تتبع لمحافظة طرطوس في سوريا، وبلغ عدد سكانها عام 1994, نحو 5016, بحسب إحصائية رسمية.
ازداد التعداد السكاني مع مرور الزمن، ووفقاً لتقديرات غير رسمية، وصل عدد السكان فيها إلى أكثر من 10 آلاف نسمة.
تعرف الجزيرة بشوارعها المتعرجة وممراتها الضيقة وجمال طبيعتها، إلا أن معظم سكانها يفضلون العمل، في أماكن ومناطق غيرها.
ولعل أبرز ما يميزها، تلك المساكن المتراصة، وبقايا سورها، والبرج الأيوبي، والقلعة الإسلامية، وقلعتها الصليبية، وغيرها من المعالم التاريخية.
اشتهرت الجزيرة بصناعة السفن، عدا عن أنها كان بحوزتها أسطولاً بحرياً قوياً، لعب دوراً بارزاً في حمايتها.
تميزت الجزيرة بنفوذها القوي، ولم يكن الأرواديون بمنأى عن الحروب، فقد خاضوا حرباً بحرية مع الإغريق.
أرواد المعاصرة
يمكنك أن تشاهد جزيرة أرواد، من مدينة طرطوس، بما فيها من معالم تاريخية، كسورها الهرقلي الضخم، والبرج الأيوبي، وغيرهما.
ميناء الجزيرة حكاية أخرى، فدائماً ما تجد فيه العديد من القوارب، وهي تنقل الأشخاص من أرواد إلى طرطوس والعكس.
وتنتشر على طول شاطئ الجزيرة، العديد من المقاهي والمطاعم، ويزداد جمالها والازدحام البشري فيها بفصل الصيف، على وجه الخصوص.
يعمل معظم سكانها خارجها، بينما تعمل نسبة منهم، في صناعة شباك الصيد وصيد الأسماك، وصناعة القوارب الخشبية والمراكب.
وتتوفر في جزيرة أرواد بعض المرافق العامة، مثل: “متحف تاريخي يرتاده السياح، مركز صحي متواضع، مدرسة ابتدائية وأخرى ثانوية”.
ويتم تزويد الجزيرة بخدمتي الهاتف والكهرباء، من خلال مجموعة كابلات ممتدة في قاع البحر، وهي ماتعرف باسم “الزيرة” بين الأرواديين.