سوريا

“لا عنصرية بعد اليوم وسنكون كالإخوة” .. كمال كليجدار أوغلو يصالح اللاجئين السوريين في تركيا وهذا ما تعهد به !

“لا عنصرية بعد اليوم وسنكون كالإخوة” .. كمال كليجدار أوغلو يصالح اللاجئين السوريين في تركيا وهذا ما تعهد به !

أوطان بوست – فريق التحرير

أثار رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، “كمال كليجدار أوغلو” الجدل، عقب تصريحات جديدة له، حول اللاجئين السوريين في تركيا.

ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد أدلى كليجدار بتصريحات اعتبرت بمثابة التراجع عن تطلعاته، اتجاه اللاجئين السوريين.

لن نعيدهم قسراً

قال كليجدار: إنه لن يعيد اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل قسري، ولا يمكن أن نقبل بذلك على الإطلاق، على حد قوله.

وأضاف المعارض أنهم سيعملون على تأمين العوامل، التي من شأنها مساعدة اللاجئين على العودة إلى بلادهم طوعاً، دون أية ضغوطات.

وأشار كليجدار إلى أنهم سيسعون لفرض أرضية مناسبة في سوريا، بحيث تتوفر فيها كافة سبل العيش الكريم والحياة الرغيدة.

وأوضح المعارض أن تحقيق تلك العوامل، وخلق مثل تلك البيئة، مرتبطة بتأمين وضمان سلامة أرواح السوريين بالدرجة الأولى.

ولفت كليجدار إلى أن المعارضة لا يمكنزأن تفتح قنوات تواصل مع نظام الأسد، إلا بناء على معايير ومبادئ حقوق الإنسان.

لا عنصرية بعد اليوم

بين كليجدار أن حزبه ينظر للقضية السورية، على أنها مسألة إقليمية، وليست كمسألة مرتبطة بسوريا أو نظام معين، على حد تعبيره.

وأردف المعارض: لن يكون بعد اليوم، خطابات من شأنها بث الكراهية والعنصرية، بين السوريين والأتراك، وسينخفض رتمها إلى حد كبير.

وتابع كليجدار: سنثبت للجميع أن لا خلاف بيننا وبين السوريين المتواجدين داخل الأراضي التركية، والأيام المقبلة كفيلة بإثبات ذلك.

وأضاف المعارض أن سيعمل على افتتاح مشاريع عمل مشتركة، بين حزب الشعب والجمهوري، والسوريين بمختلف أطيافهم ومكوناتهم، داخل حدود تركيا.

وأشار كليجدار إلى أن المعارضة التركية، لا مشكلة لديها مع السوريين بعينهم، إنما خلافها مع من تسبب بتشريدهم وتهجيرهم.

وأوضح المعارض أنه من الضروري السعي لافتتاح سفارة بين أنقرة ودمشق، ولكن بعد إحلال عملية السلام وفرض الاستقرار في سوريا.

وختم كليجدار حديثه بالتطرق لملف إدلب، لافتاً إلى أنه في حال شن نظام الأسد عملية عسكرية،

فستكون تركيا على موعد مع استقبال نحو مليون ونصف لاجئ جديد.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا تستقبل داخل أراضيها، نحو 4 مليون لاجئ سوري، كانوا قد فروا إليها، بسبب قمع الأسد لهم.

رفضت العمل مع أحمد زكي بسبب مشهد وأجبرت ابنتها على ارتداء الحجاب.. وقفة مع الفنانة فادية عبد الغني وأهم التفاصيل عنها 

مقالات ذات صلة