شكران مرتجى: بعد أمي رح أحفر وطم وهل يوجد علاج لجراح القلب.. وهذا الأمر تخجل من فعله بعد وفاة والدتها!

شكران مرتجى :بعد أمي رح أحفر وطم وهل يوجد علاج لجراح القلب. وهذا الأمر تخجل من فعله بعد وفاة والدتها!
أوطان بوست – فريق التحرير
استذكرت الفنانة السورية شكران مرتجى والدتها الراحلة عائدة أبو الشامات مجددا، معبرة عن مدى حزنها العميق لفقدها.
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن مرتجى وجهت لها رسالة من خلال تدوينة مؤثرة كتبتها، وقالت من خلالها:
“كتار بيشوفوا حزني على أمي مبالغ فيه، بعرف، ولكن الحقيقة وفاة أمي فجرت حزن العالم كله اللي جواتي”.
وأضافت :”ماكنت بعرف إني صابرة على كتير شغلات بالحياة، لأنه كان فرحي وجودها ولو ما شفتها كل يوم”.
وذكرت أنه سابقا عندما كانت والدتها موجودة في حياتها، كانت تشعر بحالة من الرضا، وتتقبل كل الظروف بطريقة غير مباشرة.
شكران مرتجى: هل يوجد علاج لجراح القلب؟
وكان رحيلها بمثابة الشعرة التي كسرت ظهرها، على حد وصفها، كما ذكرت أن والدتها كانت الشخص الداعم لقلبها.
ثم تسائلت عن إمكانية وجود علاج ”لجراحة القلب“ لدى الأشخاص الذين خسروا أمهم والناس الداعمين لهم.
وأكدت مرتجى أنه من الصعب أن تعود إلى حالتها السابقة قبل وفاة أمها، حيث والدتها أخذت معها كل الأشياء الجميلة.
وأشارت شكران مرتجى إلى أنها تخجل من أن تضحك بعد هذا الفقدان، مع أن الحياة مستمرة، لكنها لن تعود كالسابق.
وقالت مرتجى :” بعد أمي رح أحفر وطم، وباقي ما تبقى بعد أمي هو عبث، وما قبل وفاة أمي غير ما بعد رحيل أمي”.
وتابعت :”كتار رح يفهموني الله يرحم أمهاتكم، وكتار مارح يفهموني الله يخليلكم أمهاتكم، وما حدا يقلي قلة إيمان”.
وأضافت :”بالعكس راضيه بقضاء الله وقدره الحمدلله، وأكيد ما عم أطلب تعاطف هاد وضعي عم وضحه بالتفصيل لأول وآخر مرة”.
“بدي أمي بدي أمي”
ثم ذكرت:”أنا هلق بالضبط متل بنت صغيرة، كانت ماسكة إيد أمها فجأة هالإيد راحت، والبنت بالعجقة عم تدور على أمها وتبكي وتقول للعالم بدي أمي بدي أمي”.
ويذكر أن شكران فجعت بموت أمها في السادس والعشرين من شهر ٱذار/مارس من العام الحالي (2022).
ووقف إلى جانبها العديد من زملاءها الفنانين السوريين مثل: طليقها الفنان علاء قاسم، سلاف فواخرجي، سلوم حداد.
في ختام تقريرنا ننوه إلى أن شكران مرتجى ممثلة فلسطينية مقيمة في سوريا وتحمل جنسيتها نشطت في المجال الدرامي، وأبدعت به.