بلغ عدد موظفيه 40 ألفاً عام 2018 واعتُقِلَ لمدة عامين بأمر ملكي .. قصة ثراء الملياردير الإثيوبي السعودي محمد العمودي!
أوطان بوست – فريق التحرير
محمد العمودي ملياردير ورجل أعمال سعودي الجنسية، من أصول حضرمية إثيوبية، له مكانته الرفيعة في عالم الأعمال والاستثمار.
ولد العمودي في الثامن والعشرين من شهر مارس عام 1946, في مدينة أديس بابا بإثيوبيا.
والده يمني ووالدته إثيوبية، ترك بلاده منذ أن كان مراهقاً، وهاجر إلى المملكة السعودية، التي استقر فيها وحصل على جنسيتها.
انطلاقة محمد العمودي
بدأ رجل الأعمال السعودي محمد العمودي، أولى خطواته في طريق الثراء، من خلال عمله في مجالي الإنشاءات والعقارات.
واشتحوذ بعد ذلك على مصافِ نفط في كلاً من المغرب والسويد، ليصبح آنذاك من كبار المستثمرين في الدولة السويدية.
وعمل على توسيع نطاق أعماله، التي شملت قطاعات متنوعة، مثل: الغاز، النفط، الفنادق، الاستثمارات، البنوك، المقاولات، البناء، وغير ذلك.
بلغ عدد الموظفين في مجموعة كورال جروب وميدروك جروب للعمودي عام 2008, أكثر من 40 ألف موظف.
ووفقاً لإحصائية صدرت عام 2018, بلغ عدد موظفيه، في مختلف شركاته ومؤسساته، أكثر من 70 ألف موظف.
قدرت ثروته بنحو 13.5 مليار دولار عام 2009, قبل أن تنخفض إلى 8.1 مليار دولار عام 2017.
شركاته ومساهماته الاجتماعية
برز محمد العمودي في عالم الأعمال والاستثمار، لا سيما أنه امتلك العديد من الشركات، التي تنوعت اختصاصاتها في قطاعات مختلفة.
فهو مالك كورال جروب، إلى جانب مجموعة ميدروك الاستثمارية، وشركة abv rock, وشركة s.d.tv.
فضلاً عن ملكيته لشركة أن إم سي للتنقيب، ومجموعة كورال بتروليوم، وشركة المواكبة للتطوير الصناعي والتجارة عبر البحر “القابضة”.
ساهم العمودي في جوانب اجتماعية هامة، لاسيما أنه ترك بصمة له، في تأسيس وإنشاء العديد من المراكز الاجتماعية في السعودية.
فقد أسس رجل الأعمال البارز، مركز الشيخ العمودي للتميز، في رعاية سرطان الثدي، بجامعة الملك عبدالعزيز، في مدينة جدة.
كما وأسس الملياردير السعودي، كرسي الشيخ محمد حسين العمودي لأبحاث المياه، وذلك في جامعة الملك سعود، بالمملكة العربية السعودية.
فضلاً عن تأسيسه كرسي لأبحاث التوحد، وكرسي الشيخ محمد العمودي لأبحاث المياه، في جامعة الملك عبدالعزيز.
اعتقلت السلطات السعودية العمودي بأمر ملكي، في الرابع من شهر نوفمبر عام 2017, بتهم فساء والاعتداء على المال العام.
قبل أن تطلق سراحه، في السابع والعشرين من يناير عام 2019, دون أي تغيير في ملكية شركاته.