Site icon أوطان بوست

المسنٌَة السوريٌة تشعل وسائل الإعلام والمجلس الإسلامي السوري يدين الاعتداء العنصري ويعتبره إهانة للكرامة الإنسانية!

المسنة السورية ليلى محمد في تركيا

المسنٌَة السوريٌة تشعل وسائل الإعلام والمجلس الإسلامي السوري يدين الاعتداء العنصري ويعتبره إهانة للكرامة الإنسانية!

أوطان بوست – فريق التحرير

تصدرت المسنٌَة السوريٌة “ليلى محمد”، اللاجئة في ولاية غازي عنتاب التركية، عناوين الصفحات والمواقع ووسائل الإعلام السورية والتركية.

وذلك على خلفية فيديو انتشر لها مؤخراً، أظهر تعرضها للركل من قبل رجل تركي، يدعى “شاكير شاكير”، الذي احتجزته السلطات لاحقاً.

المجلس الإسلامي السوري يدين الاعتداء على المسنٌَة السوريٌة

أدان المجلس الإسلامي السوري، مساء اليوم الثلاثاء، الاعتداء العنصري على المسنٌَة السورية “ليلى محمد”، في ولاية غازي عنتاب التركية.

وقال المجلس: إن هذا الاعتداء العنصري، يعتبر بمثابة إهانة صريحة للكرامة الإنسانية، ويخالف معايير الأخلاق القويمة والفطرة السليمة.

وأضاف المجلس أن هذا التصرف بحق السيدة السورية، يكرٌس إفرازاً للهجة العنصرية ضد اللاجئين، حتى وإن كان فردياً.

وأشار إلى أن هناك بعض الجهات والشخصيات السياسية، التي تحرض على تلك الاعتداءات، لاستخدام ملف اللاجئين كورقة في الحملة الانتخابية.

وختم المجلس بيانه، مؤكداً على ثقته بالقضاء التركي ونزاهته، لافتاً إلى أنه سيحاسب الفاعل على فعلته، بحق السيدة “ليلى محمد”.

ليلى محمد تشعل وسائل التواصل الاجتماعي

تضامن آلاف النشطاء من السوريين والأتراك، إلى جانب وسائل إعلام، مع المسنٌة السوريٌة ليلى محمد.

وعبروا عن تضامنهم معها، من خلال نشر صورهم وتغطية العين، تحت وسم:
“#SakirCakirTutukIansin”

فقد كتب الصحفي التركي “جلال ديمير”، على حسابه في فيسبوك: لن أتضامن حتى تكسر القدم الني ركلت السيدة السورية.

من جهته قال الصحفي التركي “ثروت بيكي”: إن أصابع الاتهام لابد من توجيهها نحو رئيس حزب النصر المعارض أوميت أوزداغ.

وعلق زعيم حزب العمال المعارض “إرجومانت إكدينيز” قائلاً: مسألة العنصرية والكراهية، يتم حلها من خلال تجفيف الخطابات العنصرية.

وضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بفيديو أظهر اعتداء رجل تركي على مسنة سورية بالركل، ما أثار غضب السوريين والأتراك.

واعتقلت السلطات التركية الفاعل على الفور، وهو “شاكير شاكير”، وتبين أن يمتلك سجلاً حافلاً بجنايات السرقة والمخدرات، والتشجيع على الدعارة.

Exit mobile version