عمل في متجر متواضع مع والده وهو الرجل الأغنى عالمياً عام 2013 .. قصة الملياردير المكسيكي اللبناني كارلوس سليم الحلو!

عمل في متجر متواضع مع والده وهو الرجل الأغنى عالمياً عام 2013 .. قصة الملياردير المكسيكي اللبناني كارلوس سليم الحلو!
أوطان بوست – فريق التحرير
كارلوس سليم الحلو، رجل أعمال مكسيكي، من أصول لبنانية، يعتنق الديانة المسيحية، وهو رئيس شركات أمريكا موفل وتيلكل وتيلمكس.
يعتبر من بين أبرز أثرياء العالم، وصنفته مجلة فوريس كأغنى رجل أعمال في العالم عام 2013.
نشأة كارلوس سليم الحلو
ولد رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم الحلو، في الثامن والعشرين من شهر يناير عام 1940, بمدينة مكسيكو في المكسيك.
والده يوسف سليم، مسيحي ماروني، اضطر لمغادرة لبنان عام 1902, تجنباً لتجنيده من قبل العثمانيين، فكانت وجهته مدينة مكسيكو.
تزوج يوسف من ليندا الحلو، التي ترعرعت وسط عائلة ثرية، والتي أنجبت له ستة أطفال، من بينهم كارلوس سليم.
افتتح يوسف محلاً أطلق عليه اسم “نجمة الشرق” في المكسيك، وساعده كارلوس منذ صغره، إلى أن توفي والده عام 1952.
التحق كارلوس بالجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، وتخرج منها مهندساً عام 1961.
تزوج من المكسيكية اللبنانية “سمية ضومط الجميل” عام 1967, وأنجبت له ستة أطفال، قبل أن تغادر الحياة عام 1999, إثر إصابتها بالسرطان.
ثروة وانتقادات
عمل كارلوس في مجال الاتصالات، من خلال شركاته “أمريكا موفل، تيلكل، تيلمكس”، والتي فرضت سيطرتها على السوق.
عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً، بلغت ثروته نحو 40 مليون دولار أمريكي، ما يعني أنه عرف الثراء مبكراً.
بلغت ثروته عام 2013, أكثر من 73 مليار دولار أمريكي، وفقاً لتصنيف مجلة فوريس، ما جعله الأغنى في العالم آنذاك.
وقدرت ثروته في العاشر من شهر مارس عام 2011, بنحو 57 مليار دولار، وبلغت عام 2012 نحو 69 مليار دولار.
في وقت كانت ثروة كارلوس ترتفع بسرعة، كان 17 بالمائة من المكسيكيين يعيشون في فقر متقع، ما جعله عرضة للانتقادات.
فقد اتهم بالاحتكار، استناداً إلى شركته “تيلمكس”، التي استحوذت على تسعين بالمائة من سوق الهاتف الثابت بالمكسيك.
وأقر الكونغرس المكسيكي حينها، بمشروع قانون أنهى بموجبه احتكار سليم للسوق، قبل أن تنخفض ثروته نسبياً.