استُخدم تراب الذهب كثيراً في عملية زخرفته الداخلية ويضم أكثر من 35 قسماً .. نبذة مقتضبة عن قصر طولمة باغجة في تركيا!

استُخدم تراب الذهب كثيراً في عملية زخرفته الداخلية ويضم أكثر من 35 قسماً .. نبذة مقتضبة عن قصر طولمة باغجة في تركيا!
أوطان بوست – فريق التحرير
قصر طولمة باغجة، معلم من معالم تركيا السياحية والتاريخية، الذي يعود بناؤه إلى العهد العثماني، وتحديداً في عهد السلطان عبدالمجيد الأول.
يقع القصر في مدينة إسطنبول، على الساحل الغربي لمضيق البوسفور، المطل على الجزء الشمالي من بحر مرمرة.
يطل على “استاد إينونو” من الشمال الغربي، وعلى شارع “مجلس مبعوثان” من الغرب، وعلى ساحل مضيق البوسفور من الجنوب.
بينما يطل على شارع “خير الدين اسكاته سي” من الشرق، وعلى شارع “طولمة باغجة”، من الشمال والشمال الشرقي.
افتُتح رسمياً عام 1856, وبناه المهندسان المعماريان “نيجوغوس باليان” و “قره بت أميرابليان”.
قصر طولمة باغجة تحفة من الجمال
إن قصر طولمة باغجة، تتفرع عنه قصور أخرى، كالقصر الصيني الذي غطيت جدرانه بقطع خزفية، أضفت عليها مزيداً من الجمالية.
إضافة إلى القصر الكبير، وهو أساس السراي الأول، وقصر المابين، وقصر العمدان الرخامية، فضلاً عن قاعة الديوان وغيرها.
شيد القصر على أعمدة من الرخام، وهي التي تربط بين أقسام الجناح والدهاليز، ولك أن تتخيل روعة البناء وعظمته المعمارية.
لقد استحدثت بعض أقسام القصر، في القرن التاسع عشر، إلا أن هناك أجنحة وأقساماً لا زالت متمسكة بهندستها المعمارية القديمة.
القصر بناء كبير وضخم للغاية، وعلاوة على ذلك، فهناك أقسام وأبنية تحفه، وهي:
مبنى الخزينة الخاصة، باب الخزينة، باب السلطنة، مبنى المفروشات القديم، برج الساعة، قصر الجواري، قصر الحرملك، قصر المابين، قصر السلاملك.
القصر الزجاجي، الدرب الطويل، باب الأريكة، مستشفى وبرج ومبنى الطير، باب الولادة، مبنى الخزينة الداخلية، مبنى الحركة الثاني، مبنى السنة.
مبنى الحركة الأول، مبنى رؤوساء الخاصكية، مبنى الجواري المميزات، مبنى الحملة، مبنى السرعسكر، مسرح طولمة باغجة، مباني العطايا السنية.
الإسطبل الأميري، مباني ورش الترميم، مبنى العبيد، مبنى الخاصكية، مبنى جنود الفأس، المطبخ الأميري، قصر ولي العهد، قصر المصاحبان، وغيرها.
الزخارف المعمارية
استخدمت في بناء القصر، نقوش تجمع بين الطراز الإمبراطوري، والركوكو والطراز الباروكي، ورخام تم استخراجه من جزر مرمرة.
كما واستخدمت أنواعاً مختلفة من الحجارة، في زخرفته الداخلية، مثل: حجر السماقي، حجر البلور، إضافة إلى حجر المرمر.
استعان المشرفون على الزخرفة، بتراب الذهب لتزيين القصر من الداخل، بينما أعد نقوش أسقفه وجدرانه، مهندسون فرنسيون وإيطاليون.