عبد الفتاح مزين: “تعرضت للتنمر في بدايتي الفنية وأصبحت بعمر الـ٧٧”!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان عبد الفتاح مزين عن بعض التفاصيل الفنية والشخصية له، معلقا على تأثير الأدوار الشريرة التي جسدها خلال مسيرته الفنية.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن مزين وصف نفسه بأنه شخص عصبي في كواليس التصوير، مضيفا أنه إنسان طيب القلب.
وعلق على الأدوار الشريرة التي قدمها على الشاشة، مشيرا إلى أن نحو ٩٥ بالمئة من أعماله الفنية تحمل طابع الشرير.
وتابع أن ذلك كان له دور بالتأثير في الناس، والذين صاروا يظنون أنه شرير حتى في حياته الواقعية.
وسرد موقفا محرجا تعرض له عندما كان يصور مشهدا لأحد أعماله، داخل مشرحة ويستعد لإخراج جثة.
فرأته امرأة، فصارت تصرخ في وجهه وتدعو عليه، لتسبب مشهد المشرحة في إجهاض ابنتها لجنينها.
عبد الفتاح مزين: “تعرضت للتنمر في بدايتي الفنية”
ولدى الحديث عن البدايات الفنية بكى بطل مسلسل زمن البرغوث، مستذكرا بعض المواقف التي تعرض فيها للتنمر.
وأشار؛ إلى أنه في إحدى المرات طلب منه المخرج عبد اللطيف فتحي الحضور إلى المسرح القومي في دمشق.
وكان ينوي فتحي أن يعطيه دورا في مسرحيته الجديدة، وبعد أن ذهب، وصعد إلى خشبة المسرح.
فضحك عليه الفنانين المشاركين وسخروا منه، السبب حسبما ذكر عدم ثقتهم بقدراته، خاصة أنه حديث العهد في الوسط الفني.
وتركت تلك الحادثة أثرا داخله ولم ينساها بالرغم من مرور سنوات طويلة عليها.
كما تعرض للتنمر مرة ثانية عندما أسند إليه دور ”هجرس“ في مسرحية الزير سالم، للمخرج رفيق الصبان.
وكان الاتفاق أن يكون هناك تناوبا بالدور بين مزين والفنان أسامة الروماني، إلا أن المخرج تعمد أن يجعل الروماني يؤدي الدور فقط في كل عرض.
وبعد فترة تمت دعوة مزين لتقديم الدور بشكل مفاجئ، فسخر أحد الفنانين بالقول: “اكتبولوا الحوار على ورق التواليت بلكي نسيه”.
“أصبحت بعمر الـ٧٧”
في ختام تقريرنا ننوه إلى أن مزين كشف عن بلوغه عامه الـ٧٧، مؤكدا أن العمر ليس لحظة كما يقول البعضهم، والمهم أن يترك أثرا حسنا.
وأعرب عن شوقه وحنينه لأبنائه المغتربين فارس وتوفيق، وقال إنه يتمنى أن يراهما قبل وفاته.
والجدير بالذكر فإن عبد الفتاح ممثل سوري قدم العديد من الأعمال المميزة مثل: الخط الأحمر، حاجز الصمت.
إضافة إليها: جوقة عزيزة، الموسم الأول والثاني من زمن البرغوث، الكندوش، وغيرها.
