Site icon أوطان بوست

على عينك يا تاجر .. نظام الأسد يصعٌد في إدلب وروسيا تستبق جولة أستانا بتوجيه اتهامات بالجملة لفصائل المعارضة!

إدلب

على عينك يا تاجر .. نظام الأسد يصعٌد في إدلب وروسيا تستبق جولة أستانا بتوجيه اتهامات بالجملة لفصائل المعارضة!

أوطان بوست – فريق التحرير

عمدت روسيا في الآونة الأخيرة، إلى الرفع من وتيرة التصعيد في محافظة إدلب، سواء على الصعيد الميداني أو حتى الكلامي.

فقد شهدت المنطقة مؤخراً، تصعيداً ميدانياً من قبل ميليشيا أسد، ترافق مع تصريحات روسية، عنوانها كيل الاتهامات لفصائل إدلب الثورية.

تصعيد في إدلب

قالت مصادر محلية، لموقع “أوطان بوست”: إن ميليشيا أسد كثفت من قصفها المدفعي والصاروخي، على مناطق متفرقة، في محافظة إدلب.

وأضافت أن مدفعية النظام، استهدفت مؤخراً كلاً من حرش بينين والبارة، في ريف إدلب الجنوبي، بأكثر من 75 قذيفة.

في حين أعلنت الفصائل المقاتلة، قنص عنصرين من ميليشيا أسد، على أحد محاور القتال، في جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي.

وأجرت هيئة تحرير الشام مناورات عسكرية، في الآونة الأخيرة، قالت إنها لرفع الجاهزية القتالية، تحسباً لأي هجوم بري محتمل.

روسيا تصعٌد كلامياً

علقت روسيا على تصعيد ميليشيا أسد في الشمال السوري، موجهة الاتهامات لفصائل المعارضة، ومتذرعة بأن الأخيرة هي من خرقت الهدوء.

وزعم نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في حميميم “أوليغ جورافلوف”، أن فصائل المعارضة السورية في إدلب، هي من تبادر بالقصف.

وادعى المسؤول الروسي، أن نظام الأسد يقوم بعمليات قصف مدفعي في المنطقة، رداً على خروقات تحرير الشام والفصائل الأخرى.

ونقلت سبوتنيك الروسية عن جورافلوف قوله: إنه تم رصد تسع عمليات قصف، نفذتها الفصائل في شمالي سوريا، على حد زعمه.

مشيراً إلى أن الخروقات توزعت على مواقع متفرقة، في إدلب وحلب، وأسفرت عن إصابة عنصر في صفوف النظام.

تجدر الإشارة إلى أن التصعيد الروسي في المنطقة، يأتي في ظل اقتراب موعد الجولة الثامنة عشر، من محادثات أستانا.

ومن المقرر أن تعقد الجولة منتصف الشهر الجاري، في مدينة نور سلطان الكازاخية، لمناقشة آخر تطورات ومستجدات الملف السوري.

وستعقد الجولة الثامنة عشر من أستانا، بحضور وفدي المعارضة السورية ونظام الأسد، إضافة إلى الدول الضامنة للمسار “تركيا، إيران، روسيا”.

اقرأ أيضا .. يعتمد عليهم في اتخاذ قراراته المصيرية .. تعرٌف على الشخصيات الخمسة المسؤولة عن هندسة عقلية بوتين !

Exit mobile version