أوطان بوست – فريق التحرير
علقت وزارة الخارجية الأمريكية، على زيارة وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” إلى دمشق.
واتهـ.ـمت الخارجية الأمريكية، ظريف بسرقة أموال الشعب الإيراني وتقديمها لحكومة نظام الأسد.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، “مورغان أورتيغاس”، في تغريدة على موقع “تويتر”: “منذ العام 2012، قدَّم النظام الإيراني أكثر من 10 مليارات دولار من أموال الشعب لبشار الأسد.
وأضافت “أورتيغاس” متسائلةً عن كمية الأموال المنـ.ـهوبة من الإيرانيين، والتي قدَّمها مداهن المرشد (محمد جواد ظريف)، لدمشق؟”.
إقرأ أيضاً: تسجيل خـ.ـروقات لنظام الأسد في إدلب بالتزامن مع اجتماع الدول الضامنة .. وتركيا تحـ.ـذر إيران
وتابعت المتحدثة الأمريكية، في تغريدة أخرى: إذا كانت طهران مهتمة فعلاً بصحة وسلامة الشعب السوري، فلتسحب عناصر الحرس الثوري وحزب الله، وكافة الميليشـ.ـيات التي تقـ.ـاتل تحت إمرتها في سوريا”.
وأشارت “أورتيغاس” إلى أن “كل ما قدمه النظام الإيراني إلى سوريا هو العنـ.ـف وعدم الاستقرار”.
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” وصل إلى العاصمة السورية دمشق الاثنين الماضي، لمقابلة بشار الأسد، ولبحث العلاقات بين إيران ونظام الأسد، وتحديداً مستقبل ايران في سورية بعد اتفاق 5 مارس/ آذار في موسكو والذي أخرج ايران من الشمال السوري.
تحذير تركي
وفي سياق متصل، وجهت تركيا تحـ.ـذيرًا شـ.ـديد اللهجة لإيران بسبب انتـ.ـهاك ميليشـ.ـياتها لوقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في منطقة إدلب شمال سوريا.
وقالت صحيفة “حرييت” التركية، إن وزير الخارجية التركي، حـ.ـذر خلال اجتماع مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، من استمرار نظام الأسد لانتـ.ـهاكاته.
وأكد جاويش أوغلو على أن بلاده قد تتدخل لمـ.ـنع تلك الخـ.ـروقات.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن المباحثات الثلاثية بين وزراء الخارجية، جاءت بطلب تركي، بعد تـ.ـزايد هـ.ـجمات النظام الأسد في ريف إدلب الجنوبي.
إقرأ أيضاً: تركيا توجه تحذيراً لإيران بخصوص وقف إطـلاق النـ ـار في مدينة إدلب
وأكد وزيرالخارجية التركي خلال الاجتماع أن هجـ.ـمـ ـات قوات النظام تؤثر سلبا على عودة النازحين إلى ديارهم.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توعد نظام السوري الاثنين الفائت بدفع الثمن باهـ.ـظًا في حال استمرت انتـ.ـهاكات وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في منطقة إدلب.
وقال: أن “تركيا لاتزال ملتزمة بتفاهم 5 آذار/ مارس مع روسيا بشأن إدلب لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان نظام الأسد”.