سوريا

المهلة شارفت على الانتهاء .. نظام الأسد يلوح بعملية عسكرية في درعا وهذه التفاصيل !

المهلة شارفت على الانتهاء .. نظام الأسد يلوح بعملية عسكرية في درعا وهذه التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

يبدو أن محافظة درعا جنوب سوريا، تستعد للدخول في أجواء العسكرة والتوتر مجدداً، في ظل تطورات ومستجدات عدة تشهدها المنطقة.

وبحسب ما رصد موقع “أوطان بوست”، فإن نظام الأسد بدأ يلوح بالخيار العسكري، في إحدى البلدات، بمحافظة درعا جنوب سوريا.

توتر في طفس

كشف “تجمع أحرار حوران”، عن تطورات عدة شهدتها بلدة طفس بريف درعا، ولا سيما في الآونة الأخيرة.

وقال التجمع: إن بلدة طفس، شهدت قبل أيام، اتفاق تسوية بين نظام الأسد واللجنة المركزية، على غرار أحياء درعا البلد.

وأضاف التجمع: نص الاتفاق على تسوية أوضاع المطلوبين، فضلاً عن تسليم الأسلحة لمراكز أمنية افتتحت في المنطقة، في إطار الاتفاق.

وأشار التجمع إلى أن نظام الأسد، أبدى مؤخراً عدم رضاه عن مجريات الاتفاق في طفس، وأنه يرغب في إحداث تغييرات.

وأوضح التجمع أن النظام ومن خلال لجنته الأمنية، طالب أهالي بلدة طفس، بتسليم أسلحة إضافية، حتى يتم تطبيق بنود الاتفاق.

ولفت التجمع إلى أن النظام اتهم الأهالي، بعدم تسليم أسلحتهم الفردية بشكل كامل، معتبراً أن هناك مزيد من الأسلحة بحوزتهم.

مهلة تنتهي مساء الأحد

بين تجمع أحرار حوران، أن عدد الأسلحة التي سلمها أهالي طفس للنظام، تبلغ نحو 51 قطعة، ما بين بنادق ورشاشات.

وأردف: تلقى وجهاء بلدة طفس وأعيانها، بلاغاً من قبل ميليشيا الأسد، يتضمن استياء الأخيرة من عدد الأسلحة التي تم تسليمها.

وتابع التجمع: أعطى نظام الأسد مهلة حتى مساء اليوم الأحد، كفرصة لتسليم مزيد من الأسلحة للمراكز الأمنية التابعة له بالمنطقة.

حيث يعتقد النظام، أن الأهالي لا زالوا يمتلكون الأسلحة، مستنداً بذلك إلى أن عدد الأسلحة التي تم تسليمها قليل جداً.

واستطرد التجمع قائلاً: إن النظام لوح بشن عملية عسكرية، وإعادة المنطقة للتصعيد مجدداً، في حال لم يتم تسليم أسلحة إضافية.

تجدر الإشارة إلى أن مناطق عدة في درعا، أبرمت اتفاق تسوية مع النظام مؤخراً، ومن بينها درعا البلد والمزيريب وإنخل.

وجاءت تلك الاتفاقات، بعد مواجهات استمرت أكثر من 80 يوماً، وتصعيد عسكري مكثف، بين نظام الأسد والأهالي في محافظة درعا.

مقالات ذات صلة