Site icon أوطان بوست

العملية العسكرية التركية في سوريا محط رفض أمريكي وواشنطن تهدد بورقة داعش .. التفاصيل!

الولايات المتحدة ترفض العملية العسكرية التركية في سوريا

العملية العسكرية التركية في سوريا محط رفض أمريكي وواشنطن تهدد بورقة داعش .. التفاصيل!

أوطان بوست – فريق التحرير

تزامناً مع إصرار أنقرة على تطهير حدودها الجنوبية مع سوريا، من ميليشيا قسد، لابوادر لقبول الولايات المتحدة، العملية العسكرية التركية.

وفي هذا الصدد، أفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس”، برفض بلاده لتحركات أنقرة الأخيرة، في شمالي شرقي سوريا.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية له، رداً على أسئلة الصحفيين، ورصدها موقع “أوطان بوست”.

العملية العسكرية التركية محط رفض أمريكي

قال برايس: إن الولايات المتحدة الأمريكية قلقة للغاية، إزاء ما يحدث في شمالي شرقي سوريا، من احتمالات نشوب حرب هناك.

وأضاف المسؤول أن بلاده لا تبدِ ارتياحاً، لتهديدات أنقرة بشن عملية عسكرية، في الشمال السوري، لما ستخلفه من تداعيات سلبية.

وأشار برايس إلى أن موقف واشنطن واضح وصريح، وكانت قد أبدته في وقت سابق، ولا زالت متمسكة به بالطبع.

الخطوط الحمراء

أوضح برايس أن الولايات المتحدة الأمريكية، تأمل من نظيرتها تركيا، الالتزام بالخطوط الحمراء، التي رسمت في اتفاق أكتوبر 2019.

ولفت المسؤول إلى أن هناك خطوط لوقف إطلاق النار، حددت بموجب اتفاق 2019, وعلى أنقرة الالتزام بها، وعدم تجاوزها إطلاقاً.

ونوه إلى أن واشنطن ترغب بعدم تجاوزها من قبل أحد، مبدياً تفاؤله بأن أنقرة لن تتجاوزها، وستفي بالتزاماتها وتعهداتها.

وأردف برايس أن على جميع الأطراف في سوريا، الالتزام بوقف إطلاق النار، لأنه هو الخيار الوحيد لإحلال السلام والأمن والاستقرار.

وتابع المسؤول: إن أي تصعيد عسكري في سوريا، سيساهم في تحجيم أو تقليل فرص الحل السياسي، على صعيد الملف السوري.

واستطرد برايس بالقول: إن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، في شمالي سوريا، سيساهم بعودة نشاط تنظيم داعش وخلاياه من جديد.

وختم المسؤول حديثه، لافتاً إلى أن بلاده تأمل من تركيا، عدم خرق خطوط وقف إطلاق النار، والعدول عن قرار التصعيد.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا، تلوٌح بعملية عسكرية، ضد ميليشيا قسد، على طول حدودها الجنوبية مع سوريا، وبعمق 30 كم.

اقرأ أيضا .. اشتهر بعبارة “مستعد لقتل مليون شخص ومن ثم الذهاب لمحكمة الجنايات .. جميل حسن ماكينة الإجرام التي لا تتوقف !

Exit mobile version