عبدالحكيم قطيفان يحيِي ذكرى استشهاد عبدالباسط الساروت الثالثة وإليكم نبذة مقتضبة عن بلبل الثورة السورية وحارسها!
أوطان بوست – فريق التحرير
أحيا الفنان السوري المعارض عبدالحكيم قطيفان، الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد حارس الثورة السورية ومنشدها عبدالباسط الساروت.
جاء ذلك خلال منشور له، على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رصده أوطان بوست”.
قطيفان يستذكر الساروت
شارك قطيفان متابعيه تسجيلاً مصوراً، أدى فيه أنشودة “آه لو ترجع”، والتي سبق له وأن أداها وأهداها للشهيد عبدالباسط الساروت.
وأرفق الفنان الفيديو بتعليق كتب فيه: يصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة، ليوم الفاجعة والفقد الأكثر إيلاماً للشارع السوري بأسره.
وأضاف قطيفان: اليوم هو الذكرى الثالثة، لاستشهاد رجل من أصدق وأشجع الأحرار، وأكثرهم تواضعاً وتفانياً، وأنبلهم على الإطلاق.
وأردف الفنان: المجد لذكراك النبيلة، والخالدة فينا يا عبدالباسط، الرحمة الواسعة لروحك الملهمة والطمأنينة لها.
وارتقى الساروت في الثامن من يونيو عام2019, متأثراً بإصابته التي تعرض لها، خلال مواجهات مع ميليشيا أسد بريف حماه، شمال سوريا.
نبذة عن عبدالباسط الساروت
عبدالباسط الساروت رياضي سوري، قبل أن يكون منشداً وثائراً، ضد نظام الأسد، ولد في الأول من يناير 1992, بمدينة حمص.
تعود أصول عائلته إلى الجولان المحتل، التي هاجرت إلى حمص، لتستقر في حي البياضة الذي ولد فيه.
كان حارس مرمى نادي الكرامة السوري لكرة القدم، ومنتخب سوريا للشباب، ومرشحاً لحراسة مرمى المنتخب الأول، قبل الانتفاضة الشعبية 2011.
تخلى الراحل عن مستقبله الرياضي، والتحق بالمتظاهرين ضد النظام، للمطالبة بالكرامة والحرية، وبرز فيها بصوته العذب، الذي أرٌق الأسد.
فأصبح منشد الثورة الأول، وألف العديد من الأناشيد الثورية، منها: يايما توب جديد، جنة جنة يا وطنا، وغيرها.
هو بلبل الثورة ومنشدها، قبل أن يكون رمزاً من رموز الكفاح المسلح ضد الأسد، الذي عمد إلى استخدام سياسة القمع بحق شعبه.
فبرز في الجناح العسكري، وخاض العديد من المعارك، بدءاً من الحصار في حمص، ووصولاً إلى يوم استشهاده، في ريف حماه.
اقرأ أيضا .. فرحة طلٌابية عارمة .. عبدالباسط الساروت حاضراً في امتحانات الشهادة الثانوية بإدلب !
