بعد أن حصل على الجنسية السويدية .. شاب سوري يعود لحضن الأسد ويطالب بتحسين الطرقات ونشطاء يشككون ويتحدونه بفعل إجراء محرج !

بعد أن حصل على الجنسية السويدية .. شاب سوري يعود لحضن الأسد ويطالب بتحسين الطرقات ونشطاء يشككون ويتحدونه بفعل إجراء محرج !
أوطان بوست – فريق التحرير
احتفت صفحات موالية لنظام الأسد، بالشاب السوري، إبن مدينة دوما بريف دمشق “خالد السوطري”، البالغ من العمر، نحو 35 عاماً.
وبحسب ما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد طبلت تلك الصفحات للسوطري بكثرة، والذي يحمل الجنسية السويدية ويقيم فيها منذ سنوات.
العودة إلى حضن الأسد
قالت صفحات موالية: إن الشاب “خالد السوطري”، عاد إلى مدينته “دوما” بريف دمشق، بعد لجوء استمر تسعة أعوام في السويد.
وأضافت أن السوطري، يقيم في السويد، وحاصلاً على جنسيتها، بعد أن لجأ إليها، منذ اندلاع الحرب، على حد تعبيرها.
وأشارت الصفحات الموالية، إلى أن الشاب وعلى الرغم من فترة اللجوء الطويلة، بقيت بلده في ذاكرته، ولم تغادرها على الإطلاق.
وزعمت أن السوطري، لم يتردد بالعودة إلى سوريا، عندما أتيحت له الفرصة، معتبرة أن خلال الأعوام الماضية، لم يجد الفرصة.
وفي ذات السياق، فإن السوطري عندما عاد إلى حضن نظام الأسد، لربما افتكر أنه عائد من السويد إلى سويد أخرى.
حيث لم يرَ في مدينته دوما، سوى الطرقات المليئة بالحفر، والمنازل التي دمرت تخت ضربات طائرات روسيا ولا زال ركامها.
فقد طالب الشاب فور دخوله دوما، بإصلاح الطريق الذي يمر من أمام إحدى المدارس، متناسياً أنه فس السويد الأسد.
تلميع صورة الأسد
اعتبر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن عودة السوطري والتطبيل له، ما هي إلا مسرحية لتلميع صورة نظام بشار الأسد.
حيث تحدى بعض النشطاء السوطري، بأن يقدم على تمزيق “فيزا السفر” الخاصة بالسويد، وذلك ضمن تسجيل مصور يبثه لوسائل التواصل.
إلا أن كثيرون، أكدوا أنه لن يجرؤ على القيام بذلك، لأنه لايفكر بالإقامة في سوريا، إنما جاء لتلميع صورة الأسد.
فقد كتبت شيفان حسام: “إذا أنت صادق، احرق جواز السفر تع السويد، ولاترجع عليها، وهيك كل صبحية منضربلك تعظيم سلام”.
بينما كتب أبورائد العلي: “دخلك ما عرفت كم قتل نظامك من أهل مدينتك دوما، وخاصة بالكيماوي، يعني ما سألت ياسوطري”.
وتابع العلي: “هي عدا عن البراميل والصواريخ، والقذائف وغارات الطيران الروسي المحتل، وهلأ جاي وقاعد عم تمسح جوخ وتطبل للأسد”.
وأردف قائلاً: “معقول نسيت كل شي صار بدوما، وجاي هلأ عم تسوق لنظامك، وعم تبثلوا دعاية تسويقيه لتلمع صورته دولياً”.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة دوما الدمشقية، تعتبر من أبرز المدن التي ثارت بوجه الأسد، ونالت نصيبها الأكبر من حقده”.