بمناسبة امتحانات الصف التاسع.. بشار اسماعيل يستذكر موقفا طريفا حصل بينه وبين والده الراحل وهذا تعليقه على اللقاء بـ سهير الأتاسي!
أوطان بوست – فريق التحرير
استذكر الفنان بشار اسماعيل موقفا طريفا جمعه بوالده الراحل، مشيرا إلى أنه كلما مر الموقف بخاطره يضحك من كل قلبه.
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن اسماعيل أعاد نشر منشور قد نشره قبل أربع سنوات، وعلق عليه قائلا:
“كل ما بتذكر هالموقف بضحك من اعماق قلبي وأدهش من شلال العاطفة النابع من قلب ابي الله يرحم روحه الطاهرة الحنونة”.
وجاء ضمن المنشور المعاد نشره على لسان بشار :”صباحكم خير وحب كوجوهكم المحببة، اليوم نتائج التاسع”.
وأضاف: “تذكرت حبيب قلبي أبي الله يرحمه عندما رسبت في التاسع وأتى هو بنتيجتي، ومن خوفه عليي أن أنتحر”.
” قال لي وهو يضحك مبروك بابا أنت نجحت بس رسبت، وما زلت الى الآن مدهوش من هذه النتيجة الغير مفهومه، يا حبيبي يا أبي”.
ردود الأفعال على قصة بشار
تفاعل المتابعون مع الموقف الطريف الذي تحدث عنه اسماعيل، وعبروا عن إعجابهم بموقف الوالد المتوفي.
كما دعوا بالرحمة والمغفرة له، ومن التعليقات الواردة ضمن هذا السياق :”الله يرحمه الحنية كنز وموقفو كان واعي جدا وكله احتواء”.
وكتب متابع :”رحمه الله، أيضا كان والدك ناجحا بالرد على رسوبك، أسكنه الله فسيح جناته، وأطال الله بعمرك أمين”.
إلا أن بعض المتابعين ذكرره بموقفه السياسي الموالي، فعلق متابع :”ماعندك شي لقاء قريب مع سهير الاتاسي بلكي بتخفف شوية دبلوماسية”.
وأضاف :”وبتتذكر أنو بريف اللاذقية يلي بتنتمي الو صار فيه أبشع المجازر وفي آلاف المخطوفين عادي بظن مارح تاكلك”.
ليرد الممثل السوري :”علي عجيب ياريت أنا مهمتي التقي مع الجميع، علي عجيب بعدين أنا بنتمي لسوريا كلها مو بس لريف اللاذقية”.
من هو بشار اسماعيل؟
بشار اسماعيل، ممثل سوري من مواليد عين العرب، وتنحدر أصوله من القرداحة في اللاذقية بسوريا.
وتاريخ ميلاده في الثاني عشر من شباط عام 1955، وتنوعت أعماله ما بين المسرح والدراما والسينما.
ومن المسلسلات التي قدمها: باب المقام، الموت القادم إلى الشرق، غضب الصحراء، حمام القيشاني.
إضافة إليها: الكامير الخفية، وشارك بفيلم : جمال عبد الناصر، ومن مسرحياته :كل شيء في الحديقة.