Site icon أوطان بوست

أسقطت زعماء قبله .. هل تلاحق لعنة الأسد “كيم جونغ أون” بعد مراسلته بشار الأسد ؟

كيم جونغ أون وبشار الأسد / أوطان بوست (انترنت)

أوطان بوست – فريق التحرير

ضجت وسائل الإعلام العالمية، خلال الأيام القليلة الماضية بالأخبار حول حقيقة حياة وحالة رئيس كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” الصحية، وسط تضـ.ـار الأنباء حول مصـ.ـيره.

وغاب جونغ أون، عن احتفال عيد ميلاد جده في الـ 15 من أبريل الجاري، والذي يعتبر واحداً من أكبر الأحداث في كوريا الشمالية، ما أثار الشكوك حول حالته الصحية ووفـ.ـاته.

الرسالة الأخيرة قبل الاختفاء

قبل أن يختفي الرئيس الكوري، أرسل إلى بشار الأسد، رسالة رد فيها على أمنيات بعثها الأسد له بمناسبة الذكرى الـ 108، لميلاد الزعيم السابق، “كيم سونغ الثاني”، ولم تتضمن الرسالة معلومات حول صحة كيم جونغ أون، ليكون متزعم نظام أسد آخر من تواصل معه بشكل رسمي.

وأعاد تواصل بشار مع الزعيم الكوري إلى الأذهان المصير الذي لاقاه بعض الزعماء حول العالم الذين سقـ.ـطوا أو مـ.ـاتوا بعد تواصلهم الأخير مع بشار الأسد، بينهم رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء.

ففي الـ11 من تشرين الثاني عام 2019 أطاح الشعب البوليفي برئيسه، إيفو موراليس، من خلال احتجـ.ـاجات شعبية واسعة بعد شهر فقط من إعادة انتخابه كرئيس.

إقرأ أيضاً: الخارجية الأمريكية: إيران قدمت أكثر من 10 مليارات للدولار من أموال الشعب لنظام الأسد

ويعتبر النظام البوليفي من أبرز الداعمين لنظام الأسد، حيث يسير على خطى روسيا في دعـ.ـم مجـ.ـازر الأسد، لا سيما دعوة مندوب النظام البوليفي في مجلس الأمن في الـ11 من نيسان 2018 لجلسة طارئة للتنديد بالضـ.ـربة الأمريكية ضد نظام أسد عقب مجـ.ـزرة الكيماوي بخان شيخون.

ثورات شعبية

وليس إسقاط موراليس، هي الحادثة الأولى التي تطيح “لعنة الأسد” بزعماء وسياسيين داعمـ.ـين لنظامه، حيث اجتاحت لبنان احتجاجات شعبية واسعة العام الفائت تطالب بإسقـ.ـاط “الفاسدين”، أبرزهم الرئيس ميشيل عون، ووزير خارجيته جبران باسيل، وذلك عقب إعلان باسيل نيته زيارة نظام أسد، إذ يعتبر باسيل من أبرز المناهـ.ـضين والمعـ.ـادين للاجئين السوريين في لبنان.

إقرأ أيضاً: صحيفة تركية: هل يُخرج بوتين بشار الأسد من حساباته في سوريا .. لماذا تتحول روسيا إلى المرونة في الملف السوري ؟

وسبق الاحتجاجات الشعبية اللبنانية، مظاهرات شعبية واسعة في العراق ضد حكومة بغداد المدعـ.ـومة من إيران وميليشـ.ـياتها الطائفية، والتي تتحكم بكل ثروات البلد لتمويل حـ.ـروبها الطائفية في المنطقة.

رئيس خلف القضبان

ولاقى الرئيس السوداني المخلوع، عمر البشير، مصيراً مشابهاً للرئيس البوليفي، عقب أيام من زيارة مفاجئة إلى بشار الأسد في الـ18 من عام 2018، لتنطـ.ـلق ثورة شعبية انتـ.ـهت بإسـ.ـقاطه وإيداعه خلف القضبان، بعد أن كان أول رئيس عربي يكسر عزلة الأسد منذ إنطـ.ـلاق الثورة السورية 2011.

رئيس وزراء قتيل

وكان (غينادي غاغوليا) رئيس وزراء “جمهورية أبخازيا” قد لاقى حتفه، عقب زيارة أجراها لنظام أسد في الـ18 من أيلول 2018، كما تعرض (غاغوليا) لحادث سير وقع في أبخازيا وفق ما أفادت إدارة رئاسة الجمهورية آنذاك.

وكان القتيل شارك قبل يومين من مقـ.ـتـ.ـله ضمن وفد رسمي في زيارة مع (راؤول خاجيمبا) رئيس أبخازيا إلى نظام الأسد، حيث وقع الطرفان على ما سماه “معاهدات صداقة”.

وتعد “أبخازيا” إحدى دول الاتحاد السوفياتي السابق، والمعترف باستقلالها حديثاً، إضافة إلى أن النظام الحاكم يعتبر من الأنظمة الموالية لنظام بوتين في روسيا.

المصدر: أوطان بوست + أورينت

Exit mobile version