سوريا

ميليشيا أسد تستجمع صفوفها في إدلب وعمر رحمون يتحدث عن تضحية أمريكية بقسد وينفي المقايضة بين ملفيٌ إدلب وتل رفعت!

ميليشيا أسد تستجمع صفوفها في إدلب وعمر رحمون يتحدث عن تضحية أمريكية بقسد وينفي المقايضة بين ملفيٌ إدلب وتل رفعت!

أوطان بوست – فريق التحرير

اتهمت القيادة العسكرية الروسية في سوريا، هيئة تحرير الشام بالتصعيد، من خلال قصف مواقع نظام الأسد، في إدلب السورية.

جاء ذلك خلال تصريح، أدلى به نائب رئيس مركز المصالحة الروسي “أوليغ جورافليف”، نقلته وسائل إعلام روسية، ورصده “أوطان بوست”.

اتهامات روسية لفصائل إدلب

قال جورافليف: إن قوات النظام السوري، بدأت بتجميع صفوفها، في المواقع والمناطق التي تتعرض للاستهداف والقصف، في محافظة إدلب.

وأضاف المسؤول الروسي، أن ما أسماها بجبهة النصرة، عمدت خلال اليوم الماضي، إلى إطلاق تسع قذائف مدفعية، على مواقع النظام.

وكان جورافليف قد زعم الأسبوع الماضي، أن قوات النظام تقوم بعمليات قصف صاروخية ومدفعية، رداً على خروقات الفصائل في إدلب.

وادعى المسؤول الروسي، أن الفصائل هي من تبادر بالقصف، لافتاً إلى أن الاستهدافات شملت مواقعاً في ريفي حلب وإدلب.

وتأتي تصريحات جورافليف، قبيل ثلاثة أيام فقط، من الجولة 18 بصيغة أستانا، المقرر عقدها يومي الأربعاء والخميس المقبلين، بمدينة نور سلطان.

العملية العسكرية التركية المحتملة

وفي سياق آخر، أدلى المتحدث باسم ما يسمى بمركز المصالحة الوطني التابع للنظام “عمر رحمون”، بتصريحات حول شمال شرق سوريا.

ونقلت سبوتنيك الروسية، عن رحمون قوله: إن أنقرة لا يمكنها شن هجوم عسكري ضد قسد، بدون ضوء أخضر أمريكي.

وزعم أن تركيا اليوم بحاجة لتكرار تجربة عملية نبع السلام عام 2019, التي لم تكن لتدخلها لولا موافقة واشنطن.

ورأى رحمون أن هناك اتفاق تركي أمريكي بالفعل، لافتاً إلى أن الهجوم العسكري التركي اقترب، في ظل التفاهم مع واشنطن.

ونوه إلى أن الولايات المتحدة، ضحت بقسد من أجل التقارب مع تركيا، وتحقيق مكاسب بشأن انضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو.

وختم رحمون منوهاً، إلى عدم وجود مقايضة بين تل رفعت ومنبج من جهة، ومناطق في إدلب من جهة أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا تلوح بشن عملية عسكرية، ضد ميليشيا قسد، بعمق 30 كم، على طول حدودها الجنوبية مع سوريا.

اقرأ أيضا .. تزامناً مع الحديث عن عملية عسكرية محتملة .. جوبايدن يوجه رسالة هامة إلى الكونغرس بشأن سوريا!

مقالات ذات صلة