اعتقله الاحتلال الإسرائيلي مرتين وعرف بلقب نصير الاثنتين وتمنى لو عرف كل نساء العالم .. قصة الإعلامي الفلسطيني محمد أبوعبيد!
أوطان بوست – فريق التحرير
محمد أبوعبيد إعلامي فلسطيني، عرف بطلاقته وبلاغته اللغوية، واشتهر من خلال عمله في إطار تقديم النشرات والفقرات الإخبارية التلفزيونية.
يعمل أبوعبيد مقدماً لنشرات الأخبار، في قناة الحدث، التابعة لقناة العربية، ضمن إطار مجموعة قنوات إم بي سي في دبي.
نشأة محمد أبوعبيد وتعليمه
ولد الإعلامي محمد أبوعبيد عام 1972, في بلدة عرابة بمحافظة جنين الفلسطينية، حيث نشأ وترعرع وعاش مرحلة الطفولة فيها.
درس الابتدائية والإعدادية والثانوية في فلسطين، قبل أن ينتقل إلى روسيا، بهدف دراسة المرحلة الجامعية، وإكمال تعليمه هناك.
استمر في دراسته بروسيا لمدة عامين فقط، ثم ترك الدراسة فيها، وعاد ليكملها في بيرزيت بالضفة الغربية في فلسطين.
درس العلوم السياسية والتاريخ، في جامعة بيرزيت، وخلال دراسته الجامعية، نشط أبوعبيد في قضايا سياسية ووطنية، وذاع صيته بسبب ذلك.
الأمر الذي عرضه للاعتقال مرتين، من قبل الكهيان الصهيوني، الأولى عام 1990 لمدة ثلاثة أشهر، والثانية سنة 1996, لمدة أربعة أشهر.
اللغة والمرأة
ناصر أبوعبيد المرأة، وعرف بشغفه الكبير باللغة، وله الكثير من المقالات في هذين الإطارين، حتى أنه اشتهر بلقب “نصير الاثنتين”.
والاثنتين هنا للدلالة على المرأة واللغة معاً، فقال عن المرأة في إحدى مقالاته: إنها مكمل الإنسانية، وليست وسيلة كما يرون.
ورفض الإعلامي لصق مصطلح الوسيلة بالمرأة، رافضاً هذا الوصف بكل معاييره، أو اعتبارها مجرد باب للمتعة كما ينظر إليها البعض.
ولشدة حبه ومناصرته للمرأة، تمنى أبوعبيد في كتاباته، لو أنه عرف كل نساء العالم دون استثناء، ومؤكداً أنها عالمه ودنياه.
وأشار في كتاباته أيضاً، إلى أنه لا يستطيع العيش بمنعزل عن المرأة، فهي مكملة له، من وجهة نظره الخاصة.
ينشر موقع قناة العربية الإلكتروني، مقالة للإعلامي محمد أبوعبيد كل أسبوع، حيث تتنوع مقالاته بين السياسة والفن والأدب والمجتمع وغير ذلك.
اقرأ أيضا .. جذوره فلسطينية وفي جعبته العديد من الجوائز وهو مؤسس موقعيٌ إرم نيوز وفوشيا .. قصة الإعلامي الأردني تاج الدين عبدالحق!