يتواجد فيه نصب الجمهورية ويعد مقصداً للسكان الأصليين والزوٌار .. ماذا تعرف عن ميدان تقسيم في تركيا؟
يتواجد فيه نصب الجمهورية ويعد مقصداً للسكان الأصليين والزوٌار .. ماذا تعرف عن ميدان تقسيم في تركيا؟
أوطان بوست – فريق التحرير
ميدان تقسيم واحد من بين أهم معالم السياحة في تركيا، ومن أجمل المناطق في مدينة إسطنبول، وأشهرها على الإطلاق.
يعد مقصداً للزوٌار، حيث يتواجد فيه نصب الجمهورية، فضلاً عن كثرة المطاعم والفنادق فيه، والساحات العامة التي دائماً ماتكون مكتظة بزوارها.
تاريخ ميدان تقسيم
كان ميدان تقسيم سابقاً، عبارة عن ساحة استُغِلَت لتجميع خطوط المياه الرئيسية، من الجزء الشمالي لاسطنبول، وامتداداً إلى أجزاء أخرى.
ومن هنا جاء اسم تقسيم، أي من تفرع خطوط المياه الرئيسية من الساحة، من القسم الشمالي لاسطنبول، إلى أجزاء أخرى.
ويعود هذا الاستخدام للميدان، إلى عصر الدولة العثمانية، وتحديداً في عهد السلطان العثماني الراحل “محمود الأول”، الذي أمر بإحداث ذلك.
كانت تقف على الساحة، العديد من المباني، ذات المكانة التاريخية الرفيعة، في القرن التاسع عشر، على رأسها “ثكنات تقسيم للمدفعية”.
أصبحت تلك الثكنات في وقت لاحق “استاد تقسيم”، إلا أن عملية بناء المنتزه عام 1940, القائم مكانها حالياً, تسبب بإزالتها وهدمها.
تقسيم في العصر الحديث
من منا لا يعرف ميدان تقسيم اليوم؟ فهو ذاك الميدان الذي يقصده الأتراك، بهدف التسلية والترويح عن النفس بجماله.
عدا عن أنه مقصد للسياح والزوار، الذين يتوافدون إليه كل عام، للاستمتاع بمعالمه التي يتربع على عرشها شارع الاستقلال الشهير.
يقع شارع الاستقلال في ميدان تقسيم، وهو شارع لتسوٌق المشاة، وفيه يجد من يقصده ما يريد وما يرغب به.
تحيط بساحة تقسيم العديد من المطاعم والفنادق ووكالات السفر، وسلاسل الوجبات السريعة، بما فيها من برغر كينغ، بيتزا هت، وغيرهما.
ولعل من أشهر الفنادق المتواجدة في تلك المنطقة: فندق مرمرة، ريتز كارلتون، إضافة إلى إنتركونتيننتال، وغيرها من الفنادق.
كما ويعتبر الميدان مركزاً بارزاً، لإحياء مناسبات اجتماعية، مثل: احتفالات رأس السنة، والمسيرات، وغير ذلك من المناسبات.
ولم تغب المراكز الثقافية عن ساحة تقسيم، حيت تقع فيها دار الأوبرا، إلى جانب مركز أتاتورك الثقافي.
