العملية العسكرية التركية في سوريا ما بين خط أحمر أمريكي وضوء أخضر روسي .. إليكم التفاصيل!

العملية العسكرية التركية في سوريا ما بين خط أحمر أمريكي وضوء أخضر روسي .. إليكم التفاصيل!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، عن فشلها بإقناع تركيا، بالتراجع عن العملية العسكرية التي تنوي تنفيذها ضد قسد،.في الشمال السوري.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلت بها مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى “باربرا ليف”، رصدها موقع “أوطان بوست”.
فشل وتخبط أمريكي
قالت ليف: إن بلادها حاولت إقناع تركيا، بالتراجع عن شن عملية عسكرية في شمالي سوريا، إلا أنها أخفقت في ذلك.
وأضافت المسؤولة الأمريكية، أن أنقرة وعلى ما يبدو مصرة على تنفيذ مخططاتها بشأن العملية، على الرغم من محاولات بلادها لمنعها.
وأشارت ليف إلى أن واشنطن تواصل مساعيها في إطار تفاوضي مع أنقرة، لإقناع الأخيرة بالعدول عن قرارها بشن عمليتها المزمعة.
وأوضحت المسؤولة أن فشل الولايات المتحدة في ذلك، لا يعنِ أنها ستمنح الضوء الأخضر لتركيا، لتنفيذ عمليتها ضد قسد.
صحيفة تفجر مفاجأة بشأن العملية العسكرية
وفي سياق ذي صلة، كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، عن تفاصيل جديدة، حول العملية العسكرية التركية، المرتقبة في شمالي سوريا.
وبيٌنت الصحيفة أن تركيا عازمة على تنفيذ أهدافها، ولا توجد أية مؤشرات حالياً، توحي بإمكانية تراجعها خطوة إلى الخلف.
ولفتت إلى أن طبيعة الأوضاع الحالية، التي تعيشها الساحة الدولية بالعموم، توفر بيئة خصبة لتركيا، بشأن عمليتها المزمعة في سوريا.
ونوهت الصحيفة إلى أن الهدف الأول للعملية العسكرية التركية، يتمثل في مدينة تل رفعت أولاً، ثم مدينة منبج ثانياً.
وأردفت أن أنقرة حصلت على توافق مع موسكو، والتي بدورها منحت الضوء الأخضر لها، لشن عمليتها ضد تنظيم قسد.
وتابعت الصحيفة: إن لقاء وزيري خارجية تركيا وروسيا الأسبوع الماضي، خرج بتوافقات بين الجانبين، على العملية العسكرية التركية المزمعة.
وكان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، قد أكد لنظيره التركي “مولود تشاووش أوغلو”، تفهٌم بلاده لمخاوف أنقرة من الإرهاب على حدودها.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا، تلوح بشن عملية عسكرية، ضد ميليشيا قسد الانفصالية، بعمق 30 كم، على طول حدودها الجنوبية.
اقرأ أيضا .. ميليشيا أسد تستجمع صفوفها في إدلب وعمر رحمون يتحدث عن تضحية أمريكية بقسد وينفي المقايضة بين ملفيٌ إدلب وتل رفعت!