نواعم.. فنانة بدأت مشوارها بالغناء ثم اتجهت للتمثيل واشتهرت بدورها في مسلسل “حديث الصباح والمساء”

من أصول نوبية وبدأت مشوارها الفني بالغناء وكانت لاعبة تايكوندو واشتهرت بدورها في مسلسل “حديث الصباح والمساء”.. قصة الفنانة نواعم وأهم محطات حياتها

أوطان بوست – فريق التحرير

تعتبر الفنانة نواعم واحدة من الشخصيات الفنية المميزة في عالم الفن المصري، حيث استطاعت بموهبتها وإصرارها أن تترك بصمتها الخاصة في عدة مجالات فنية.

اسمها الحقيقي “منال”، ولدت في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة عام 1973، وهي من أصول نوبية، مما أضاف لها لمسة ثقافية وفنية خاصة.

بداياتها

منذ صغرها، كانت نواعم مشجعة من قبل أسرتها على ممارسة الغناء، وقد بدأت تتعلم أساسيات الغناء من الفنان النوبي علي كوبانة.

وعلى الرغم من موهبتها الواضحة في الغناء، إلا أن والدها كان مترددًا في دعم فكرة احترافها لهذا المجال.

ومع ذلك، وجدت نواعم الدعم والتشجيع من قبل إخوتها، مما دفعها لمتابعة حلمها وتحقيق طموحاتها.

بدأت نواعم مسيرتها الفنية كلاعبة تايكوندو بمنتخب مصر، وكانت تمارس هذه الرياضة بجانب تدريبها على الغناء مع فرق الفنون الشعبية.

وعلى الرغم من صعوبة توفيق بين الرياضة والغناء، إلا أنها تمكنت من الوفاء بهما.

وفي مرحلة لاحقة من حياتها، قام المخرج جمال مغازي برعاية نواعم فنيًا واختار لها اسم “نواعم” كاسم فني، وهذا الاسم أصبح معروفًا في عالم الفن.

عندما انتقلت نواعم إلى مجال الغناء بشكل احترافي، بدأت بتسجيل أغاني مع الفنان النوبي الراحل “علي كوبانة”

وأصدرت أولى أغانيها بعنوان “طمّن قلبك”، وقد نالت إعجاب الجمهور.

انتقالها للتمثيل

بعد وفاة كوبانة، انتقلت نواعم إلى عالم المسرح والتمثيل، ومن ثم إلى السينما والتلفزيون.

من أهم أعمالها التمثيلية، مسلسل “حديث الصباح والمساء”، حيث أدت دور الخادمة جوهر بجدارة ونجاح كبيرين.

هذا الدور أعطاها فرصة لاحتراف التمثيل وأثبتت موهبتها في هذا المجال. بعد ذلك، شاركت في العديد من الأعمال الفنية البارزة في ميادين متعددة، وتركت بصمتها في عالم الفن المصري.

وهي ليست فقط مغنية وممثلة، بل أيضًا ناشطة اجتماعية وثقافية. شاركت في حفظ وتعزيز التراث النوبي والفولكلور الشعبي المصري والسوداني من خلال أعمالها الفنية والثقافية.

أيضًا، تعاونت مع فنانين مشهورين وملحنين مبدعين في إنتاج أغاني وطنية خلال فترة الاحتجاجات السياسية في مصر.