واشنطن تؤكد مقـ.ـتـ.ـل قيادي للقاعدة في إيران وطهران تنفي “ليس لدينا عنـ.ـاصر من القاعدة”

واشنطن تؤكد مقـ.ـتـ.ـل قيادي للقاعدة في إيران وطهران تنفي “ليس لدينا عنـ.ـاصر من القاعدة”
أوطان بوست – فريق التحرير
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن مسؤولين لدى المخابرات الأمريكية, عن مقتل قيادي بتنظـ.ـيم القاعدة في إيران.
حيث أفادت بأن عمـ.ـلاء إسرائيليين تمكنوا من قتـ.ـل القيادي يوم الساع من شهر آب الفائت بناء على طلب أمريكي.
الصحيفة ذكرت بأن رجلين يقودا دراجة نـ.ـارية أقدما على إطـ.ـلاق الرصـ.ـاص على “عبد الله أحمد عبد الله” المعروف بأبي محمد المصري في طهران.

كما أضافت الصحيفة بأن العملية بقيت طي الكتمان منذ ذلك الوقت, فيما لم يتضح للصحيفة إن كان للولايات المتحدة دور في العملية أم لا.
فيما بينت الصحيفة بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تعـ.ـقب وملاحقة أعضاء القـ.ـاعدة في إيران منذ عدة سنوات.
من هو المصري:
تتـ.ـهم الولايات المتحدة الأمريكية أبي محمد المصري بالتخطيط لتفـ.ـجير سفارتين أمريكيتين في أفريقيا عام 1998.
بينما أضافت الصحيفة بأن العملية ذاتها أودت بحياة ابنة المصري وهي أرملة حمزة ابن زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
يعد المصري أحد أبرز المطلوبين للولايات المتحدة لاتهـ.ـامه بتفـ.ـجـ.ـير سفارتيها في تنزانيا وكينيا عام 1998.
حيث خصصت الولايات المتحدة الامريكية مبلغاً ومقداره 10 ملايين دولار كمكافأة لمن يدلي بمعلومات عن موقع المصري.
تفيد تصريحات سابقة للمصري بأنه كان لاعباً محترفاً بكرة القدم في صفوف نادي غزل المحلة المصري.
وفي عام 1992 ساعد القيادي في القـ.ـاعدة وقتها سيف العدل بتوفير معلومات استخباراتية وتدريب عسكري لخـ.ـلاياها في الصومال والسودان.

كما كان المصري يدير معسكرات التدريب في أفغانستان بين عامي 1996 و 1998.
كما قام المصري بتزوير جواز سفر محمد صديق عودة ليتمكن من السفر إلى أفغانستان حيث التقى أسامة بن لادن.
سبق للمصري أن تم اعتقاله عام 2003 في إيران, قبل أن يتم إخلاء سبيله من قبل السلطات عام 2015.
حيث جرت عملية إطـ.ـلاق سراحه رفقة سيف العدل وأبو الخير المصري في إطار صفقة تبادل أسـ.ـرى خرج بموجبها دبلوماسي إيراني مختطف في اليمن.
نفـ.ـي إيراني:
من جهتها نفت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها بأنه لا يوجد عناصر من القاعدة لديها قائلة “لا يوجد إرهـ.ـابيون من القاعدة في إيران”.
كما أضافت الوزارة في بيانها “تحاول واشنطن وتل أبيب من حين لآخر ربط إيران بمثل هذه الجماعات”.
مضيفة بأنها تعمل على ذلك “عن طريق الكـ.ـذب وتسـ.ـريب معلومات خاطئة للإعلام لتفادي المسؤولية عن الأنشطة الإجـ.ـرامية لهذه الجماعات الإرهـ.ـابية في المنطقة”.