Site icon أوطان بوست

حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه ويعد من أشهر مرتليه وعرف بمواقفه السياسية المثيرة للجدل .. قصة الشيخ عبدالرحمن السديس!

الشيخ عبدالرحمن السديس

حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه ويعد من أشهر مرتليه وعرف بمواقفه السياسية المثيرة للجدل .. قصة الشيخ عبدالرحمن السديس!

أوطان بوست – فريق التحرير

عبدالرحمن السديس، رجل دين سعودي، ويعد من أشهر مرتلي القرآن الكريم على مستوى العالم، لما يتمتع به من صوت عذب.

حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه، وتربع على عرش مناصب عدة، ومواقفه السياسية كانت دائماً ما تثير الجدل.

نشأة الشيخ عبدالرحمن السديس

ولد الشيخ عبدالرحمن السديس، في العاشر من شهر فبراير عام 1960, بالبكيرية في منطقة القصيم، بالمملكة العربية السعودية.

انتقل إلى مدينة الرياض، حيث درس المرحلة الابتدائية فيها، بمدرسة المثنى بن حارثة، ثم الثانوية في معهد الرياض العلمي.

ضمه والده إلى جماعة تحفيظ القرآن الكريم، فحفظه وهو في سن الثانية عشرة، بمتابعة المقرئ محمد ذاكر، وإشراف الشيخ عبدالرحمن آل فريان.

ومن أبرز مدرسيه في تحفيظ القرآن الشيخ “محمد علي حسان”، فقد أجاد حفظه على رواية “حفص عن عاصم الكوفي”.

وبعد أن تخرج من معهده، وأتم حفظه للقرآن الكريم، انتقل للدراسة في كلية الشريعة، قبل أن يتخرج منها عام 1983.

حاز السديس على الماجستير في أصول الفقه عام 1987, من كلية الشريعة، في جامعة الإمام محمد بن سعود.

وحصل على درجة الدكتوراه، من كلية الشريعة في جامعة أم القرى عام 1995, وحاز لاحقاً على درجة الأستاذية بأصول الفقه.

عمل ومواقف

عين السديس إماماً وخطيباً في المسجد الحرام عام 1404 هجري لأول مرة، فكانت أول خطبة له، في شهر رمضان المبارك حينها.

عمل محاضراً في فرع القضاء، ثم أستاذاً مساعداً، في كلية الشريعة بجامعة القرى، ومديراً لجامعة المعرفة العالمية.

وعين أستاذاً في فرع الشريعة، بجامعة أم القرى، ومشرفاً عاماً على مجمع “إمام الدعوة العلمي الدعوي التعاوني الخيري”، في مكة المكرمة.

كما وأوكل إليه منصب رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك بأمر ملكي رسمي، صدر عام 1433 هجري.

عرف الشيخ عبدالرحمن السديس بمواقفه السياسية، التي كانت دائماً ما تثير جدلاً واسعاً، على اعتبار أنه شخصية إسلامية معروفة.

وفي أحد لقاءاته الإعلامية، أشاد السديس بالولايات المتحدة الأمريكية، وبرئيسها السابق دونالد ترامب، وأثنى على علاقاتها مع السعودية.

وقال حينها: إن السعودية بقيادة سلمان بن عبدالعزيز، والولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب، يقودان العالم نحو السلام.

اقرأ أيضا .. من أشهر قرٌَاء العالم الإسلامي وحفظة القرآن الكريم .. قصة الإمام والقارئ السعودي الشيخ ماهر المعيقلي!

Exit mobile version